مها مروان : لابد أن نٌشرك السيدات ذوي الهمم في الحياة العامة بشكل اكثر فعالية مراجعة إعلامية :د. ريهام يحيي إمبابي ومصطفى سيد وجهاد جميل كتب - شيرين شحاته وندى العدوي وفاطيما محمد وإسراء نبيل وأمنية سليمان وإيمان جمال الدالي تصوير - إيمان جمال الدالي ومريم أحمد وتقي سعد أحمد وندي نشأت إنطلق اليوم الثانى لفعاليات الملتقى السنوي الثالث الثالث للتربية الخاصة تحت عنوان "واقع مزاولة المهنة..حماية ذوي الإعاقة" والذي يُنظمه مركز زايد الطبي للتأهيل التابع للقوات الجوية برئاسة عقيد طبيب وائل الصعيدي ومؤسسة أكاديمية التدريب و التنمية برئاسة د.فايقة عزيز ، وذلك تحت رعاية كلًا من: محافظة القاهرة والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر وشهد إفتتاح أعمال المؤتمر حضور الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وعقيد طبيب وائل الصعيدي، مدير مركز زايد الطبي للتأهيل ولفيف من الشخصيات العامة والجهات الإعلامية المختلفة وفي هذا السياق ذكر الدكتور نبيل الزهار عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن استراتجيات التربية الخاصة بدأت منذ عام 1999 بدراسة الواقع الحالي الذي كان سيئ للغاية، مضيفًا أن أهم العقبات التى واجهها المسئولين في مجال التربية الخاصة تتمثل في العاملين بهذا المجال فلم يتواجد معلم واحد متخصص به. وأوضح "الزهار" خلال كلمته بالملتقى أن إنشاء قسم لكلية التربية الخاصة في كل من جامعة أسيوط وقناة السويس كان من ضمن الحلول التي تم وضعها لهذه المشكلات، مشيرًا إلى أن أهم خطط هذه الكليات هي إعداد معلمي وأخصائي لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار "الزهار"، إلى أن مصر هي ثاني دولة في العالم تمتلك كلية تربية لذوي الاحتياجات الخاصة بعد ألمانيا، قائلًا:"مصر فيها 12 مليون طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة" لذلك لابد على العاملين بهذا المجال أن تجرى عليهم اختبارات لمنحهم رخصة مزاولة المهنة.