قالت مصادر أن الرئيس الأمريكى ترامب أعطى أوامر لجهاز المخابرات الأمريكية للتخلص تيم بن حمد أمير قطر و الإطاحة به من الحكم بعد أن تلقى تقريرا يفيد أن الأمير القطرى رلاصد ملايين الدولارات لاسقاطه فى الانتخابات الرئاسة القادم . و كانت صحيفة "ويكلي بليتز" قد كشفت أن المخابرات الأمريكية رصدت قيام النظام القطري بتقديم رشاوى لشراء وسائل إعلام وساسة غربيين خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها رصدت ملايين الدولارات للتدخل في الانتخابات الأمريكية وإسقاط دونالد ترامب. وقالت الصحيفة إنه خلال السنوات الماضية نشطت قطر في عمليات تعزيز نفوذها على وسائل الإعلام الدولية والساسة حتى أصبحت أموال الدوحة موجودة تقريبا في كل مكان. ونوهت بأنه في الولاياتالمتحدة، تدير شبكة الجزيرة القطرية منصة اجتماعية تحت اسم "إيه جي بلس"، التي عقدت شراكات مع وسائل إعلامية أمريكية يسارية. وأوضحت الصحيفة، خلال تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، أن اليسار الأمريكي يقع تحت سيطرة هائلة للدوحة، منوهة بأن الدوحة رصدت ملايين الدولارات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 بهدف إسقاط دونالد ترامب. وأشارت الصحيفة، خلال التقرير، إلى أن وكلاء قطريين تواصلوا بالفعل مع عدد من المرشحين المحتملين للحزب الديمقراطي، بينهم: جو بايدن وبيرني ساندرز وكامالا هاريس، وعرضوا عليهم مبالغ مالية ضخمة من أجل نفقات الانتخابات، فضلا عن نفقاتهم الشخصية. ولفتت الصحيفة إلى أن زعيمة المعارضة نانسي بيلوسي لديها علاقات عميقة خفية مع قطر من خلال أحد أفراد عائلتها، وتلقت عائلة كلينتون "تبرعات" هائلة من "أصدقائهم" القطريين. وأوضحت أن الدوحة تنفق ببذخ على شراء المراكز البحثية في الدول الغربية، وأن معهد بروكنجز الأمريكي تلقى عشرات الملايين من الدوحة؛ إذ حصل على 15 مليون دولار عام 2013، و2 مليون دولار على الأقل العام الماضي وحده وربما أكثر. وأوضحت "ويكلي بليتز" أن قطر لا تشتري فقط وسائل الإعلام والساسة ومراكز الأبحاث للتقليل من انتقاد دورها النشط في التطرف، لكنها أيضا كانت تشتري جماعات وشخصيات يهودية إلى جانب الدروز والهندوس رغبة في تشويه سمعة المجموعات والأفراد ووسائل الإعلام المناهضة للمتطرفين. وأشارت إلى أنه عام 2012، دفعت قطر مبلغا غير معروف قيمته لشخص يدعى لاري لوكسنر ووكالة يهودية على الأرجح من أجل نشر مقال للتشهير بالصحفي المناهض للإرهاب صلاح الدين شعيب شودري، رئيس تحرير "ويكلي بليتز". وحتى اليوم، وبعد عدة أعوام على تلك المحاولة، تحذر قطر المجموعات اليهودية والمراكز البحثية، المستفيدين من "السخاء" القطري، بالامتناع عن تمديد التعاون مع صلاح الدين أو صحيفته.