تحول رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى من رجل يهابه الجميع ويمتلك العديد من السلطات إلي مجرد متهم تحوم حوله الشبهات وتتداعي عليه التهم بالفساد، فما أن قام الشعب الجزائري بثورته أطاح ببوتفليقه الذى ظل في الحكم 20 عاما حتي تولي الجيش الجزائري مقاليد المرحلة الانتقالية وتعهد رئيس أركانه الفريق أحمد قايد صالح بمثول كل من يشتبه في فساده أمام القضاء، وقد أمر مكتب المدعي العام الجزائري إحالة رئيس الوزراء السابق أويحي،وإحالة وزير السياحة الحالي عبد القادر بن مسعود، ووزير الصناعة والمناجم السابق يوسف يوسفي، ووزير النقل والأشغال العمومية السابق عبد الغني زعلان، إلى المحكمة العليا.