وصلت إلى 3.6 مليار جنيه سنوياً.. يعني إيه "صادرات رقمية"؟

قال وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت إن وزارته ساهمت خلال النصف الأول من العام المالي الحالي بنسبة 4% من الناتج القومى الإجمالي للبلاد.
وأضاف طلعت خلال لقائه مع وفد لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، أن الوزارة تسعى إلى إقامة صناعة اتصالات وتكنولوجيا حديثة جادة متوطنة فى مصر.
وتابع طلعت، أن صادرات مصر الرقمية تصل إلي 3.6 مليار جنيه سنوياً بواقع 3.1% من الناتج القومى الإجمالي ونسعي إلى زيادتها وفق استراتيجيتنا ل5%.
وأشار الوزير إلى أنهم يسيرون بشكل مبشر من تحقيق هذه الاستراتيجية مستشهدا بتحقيقهم نسبة نمو فى الربع الأول من العام المالي الحالي 14% وبنسبة 16.4% بالربع الثانى من العام والذى وصفه بالأعلي مقارنة بالوزارات والقطاعات المختلفة فى الدولة بواقع 4% من الناتج القومى الإجمالي.
كما أعلن الدكتورعمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه تم إرسال مشروع قانون حماية البيانات لمجلس النواب، منذ أسبوع، مشددا علي أهمية هذا التشريع لما له من دور كبير في وضع مصر على خريطة حماية البيانات عالمياً.
وقال طلعت، إن مشروع القانون مستمد من تشريعات موجودة في بعض الدول الأوروبية، وجري موائمته بما يتناسب مع الأوضاع في مصر، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى أيضا للانتهاء من مسودة قانون التجارة الرقمية، بما يشجع صغار المستثمرين لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في الترويج لمنتجاتهم.
ومن جهته أعلن أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحكومة ستصدر اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة الجريمة الإليكترونية، الأسبوع المقبل، مشيراً إلي أهمية هذا المشروع، حيث سيكون له دور كبير في مواجهة الشائعات التي تؤثر سلبيا وخلق حالة من عدم الاستقرار داخل المجتمع المصري.
وأكد بدوي، أنه سيتم بدء جلسات الاستماع حول مشروع قانون حماية البيانات، للخروج بتشريع متوازن.
ويضم الوفد البرلماني النواب أحمد زيدان، جون طلعت، يوسف الصاوي، وأحمد البعلي، بالإضافة إلى مستشاري اللجنة.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة، تفقد موقع شركات الاتصالات المختلفة ومنها الشركة المصرية للاتصالات وشركة فودافون، بالإضافة إلى شركة أورانج.
وفى ختام الزيارة البرلمانية إلى القرية الذكية، تقوم اللجنة بتفقد الهيئة القومية للبريد للإطلاع على خططتها لتطوير البريد الفترة المقبلة.