يبدو أن الديكتاتور أردوغان رئيس تركيا قد فقد عقله حيث يخطط لاعتقال المرأة الحديدية فى تركيا حيث تقدم بشكوى ضد زعيمة حزب "الخير" المعارض ميرال أكشينار، متهما إياها ب"إهانته". ونقلت وسائل الإعلام التركية أن محامي الرئيس أردوغان تقدموا بشكوى إلى النيابة العامة بالعاصمة أنقرة ضد أكشينار، حيث يتهمها الرئيس ب"سبه وإهانته" بعد وصفه الناخبين الذين لا يصوتون له ب"الإرهابيين". وكانت أكشينار قالت، الأربعاء، في تجمع انتخابي لها بولاية "دنيزلي"(غرب)، مخاطبة مؤيديها: "كيف حالكم أيها السكان الأعزاء في دنيزلي الذين يصفكم الرئيس بالإرهابيين؟". وأضافت: "منذ 17 عاما (فترة حكم العدالة والتنمية) ينتهج هذا الشخص (في إشارة إلى أردوغان) سياسة تقسمنا وتجعلنا نعادي بعضنا"، ما أثار حفيظة أردوغان فتقدم بشكواه ضدها. وسبق ل"أكشينار" أن شنّت هجوما مماثلا على أردوغان في 25 فبراير/شباط الماضي للسبب ذاته. وقالت آنذاك: "كيف لك (يا أردوغان) أن تصف التعاون بين حزبين (الخير والشعب الجمهوري) الذي باركه 17 مليون ناخب ب(الذلة والعلة)؟ أناخبوك هم محبو الوطن، ومن دونهم خونة وإرهابيون؟ ماذا حدث لفراستك يا رئيس الدولة؟". وأضافت: "وهل يليق برئيس الجمهورية التركية أن يكون رئيسا للحزب الحاكم (في إشارة إلى العدالة والتنمية) في الوقت ذاته؟". واستطردت أكشينار قائلة: "أنا أعرف هؤلاء الأصدقاء (في إشارة إلى النظام) جيدا، يمكنهم فعل أي شيء من أجل الإبقاء على مناصبهم، لكن أقول لهم لو افترضنا أنكم خسرتم إسطنبولوأنقرة وإزمير في الانتخابات المقبلة فقد خسرتم كل شيء