يحتفل العشاق في مختلف مناطق العالم اليوم بعيد الحب الذي يصادف ال14 من شهر فبراير من كل سنة وتختلف مظاهر الاحتفال ب"الفالنتاين داي" من بلد إلى آخر،نرصد بعضها فى السطور التالية ففى اليابان يقدم النساء الهدايا للرجال في عيد الحب، على أن يهدي الرجل هدية محترمة لحبيبته بعد شهر من الفالنتاين، أي في ال 14 من شهر مارس التالى وفى بريطانيا يحتفل معظم السكان بعيد الحب، غير أن الاحتفال بالمناسبة في منطقة تدعى "نورفولك"، يتم بطريقة مختلفة تماما عن باقي مناطق بريطانيا، إذ يقوم رجل على هيئة "بابا نويل" بتقديم الهدايا للأطفال. أما مقاطعة ويلز الإنجليزية فتحتفل بعيد الحب قبل التاريخ المتعارف عليه دوليا، إذ يحتفل الويلزيون بالمناسبة في ال 25 من يناير، ولا يحتفلون باسم القديس "فالنتاين" بل بقديس آخر يدعى "دوينونز". الفرنسيون أيضاً لديهم تقاليد مختلفة فى عيد الحب من خلال إحياء تقليد قديم، إذ يقوم الرجال العزاب بطلب مواعيد للقاء النساء اللواتي يقطن في المنازل المقابلة لهم، غير أن هذا التقليد أخذ في الزوال. وأكثر من ذلك تتجه الحكومة الفرنسية إلى منع الاحتفال بعيد الحب، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية. ألمانيا تحتفل أيضاً بعيد الحب لكن بتقليد غريب حيث يرمز لعيد الحب في ألمانيا بالخنزير، وينظر الألمان إلى هذا الحيوان كرمز من رموز الحظ السعيد والرغبة. وفى إستونيا وفنلندا يكون الاحتفال بعيد الأصدقاء وليس عيد الحب فى 14 فبراير ويرون أنه أكثر أهمية من عيد الحب بين العشاق. وتعوض البرازيليات الإحتفال بعيد الحب بعيد "الزواج" في ال 12 من شهر يونيو. أما الفلبين فتنظم أعراس جماعية للعزاب تمولها الحكومة في عيد الحب. فى اسكتلندا يفضلون اللقاءات والتجمعات الصغيرة ،وتبادل البطاقات والهدايا أو ممارسة بعض الالعاب مثل اجتماع مجموعة من الرجال والنساء ويقوموا بكتابة اسماء النساء والرجال ثم تختار كل سيدة اسم الرجل الذى سوف يرافقها فى الاحتفال بعيد الحب. وتختلف المملكة العربية السعودية تمام الاختلاف حيث تشدد "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المراقبة على المحلات التجارية التي تبيع مستلزمات "الفالنتاين" لمنع الاحتفال بالمناسبة.