«الورود والدباديب واللون الأحمر».. كلها مظاهر تنتشر في ربوع مصر بالتزامن مع «عيد الحب»، الذي يوافق 14 فبراير من كل عام، حيث يتبادلها المحبون والعشاق في هذا اليوم، كأحد أنواع التعبير الرمزي عن الحب والوفاء. وتختلف مظاهر وطقوس الاحتفال ب «الفالنتين» من دولة لأخرى وفقًا لتنوع الثقافات والمعتقدات فيها، وتجاوز الأمر في بعض البلدان تلك الطرق التقليدية في التعبير عن الحب ووصل إلي حد الغرابة. وترصد «بوابة الوفد» أغرب الاحتفالات في العالم بعيد الحب: الخنازير رمزًا للحب تعد الخنازير في ألمانيا رمزًا للحب كما ترمز للحظ والشهوة، لذلك يكون حضورها طاغيًا في هذا اليوم، حيث تمتلئ بطاقات الحب وأوراق الهدايا بصور الخنازير. بابا نويل الحب وفي بريطانيا وتحديدًا في مدينة نورفولك الانجليزية، يقوم رجل بتقليد شخصية بابا نويل "سانتا كلوز" في أعياد «الكريسماس»، من خلال التخفي بارتداء قبعة عليها «جاك فالنتاين»، ويزور المنازل في عشية عيد الحب، ويحمل هدايا وحلوى للأطفال في عيد الحب. الصراخ وفي فرنسا، تنتشر عادة غريبة، وهي أن يجتمع الرجال والنساء العزاب في منزل ويصرخ كل رجل وامرأة في وجه الآخر، وفي حال لم يكن أي منهما راضياً عن الشريك الذي وقع اختياره عليه ينتقل إلى آخر. أما النساء اللواتي لم يحظين بأي رجل، يجتمعن في وقت لاحق لإحراق صور الرجال، وتسعى الحكومة في فرنسا إلى حظر هذه العادة في «الفالنتاين». القُرعة وفي البرازيل، تقوم النساء في عيد الحب بكتابة أسماء مجموعة الرجال، ويقومون بخلطهم واختيار أحدهم عن طريق القرعة، ووفقًا للتقاليد ستتزوج الفتاة من صاحب الاسم الذي اختارته. الاحتفال بالخمور وفي بلغاريا، يصادف يوم 14 فبراير من كل عام عيد صناع الخمور في هذه البلد، لذا يرتبط به الاحتفال بعيد الحب بشكل كبير، حيث يتم تناول كميات كبيرة منها. الهدايا من النساء وفي اليابان، تقدم النساء الهدايا للرجال في عيد الحب في اليوم المحدد له عالميًا، وعادة ما تكون عبارة عن شيكولاتة، وتكون عبارة عن نوعين الأول منها يقدم للزملاء والأصدقاء، والآخر للأحبة والأزواج، بينما يرد الرجال على تلك الهدايا بعد شهر كامل في 14 مارس، ويعرف هذا اليوم ب اليوم الأبيض. اختبار الحب وتشهد الهند العديد من الطقوس الغريبة في هذا اليوم، ففي مدينة "بوندا يورجاس"، تختبر الفتاة مدى حب عريسها لها بوضعه في امتحان صعب، حيث تصطحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوي ظهره العاري، فإذا تأوه أو تألم من الكي ترفضه ولا تقبله لها عريسا. وفي المقابل، فإن الجماعات المتشددة فيها تجوب الشوارع والأماكن العامة والمطاعم، للبحث أي شخصين يجلسان معا وتبدو عليهم مظاهر الحب والإعجاب يتم تزويجهم في ذلك اليوم. الأعراس الجماعية وتُقام في الفلبين يوم 14 فبراير العديد من الأعراس الجماعية، حيث يفضل الكثيرون عقد قرانهم في عيد الحب، وعادة ما تكون حفلات الزفاف هذه بتمويل من الحكومة.