أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ما قام به تنظيم ولاية غرب أفريقيا التابع لداعش الإرهابى، من هجوم على إحدى ثكنات الجيش النيجيري في منطقة برنو، مما أسفر عن مقتل 15 جنديا، وإصابة آخرين. وقالت المنظمة في بيان لها،اليوم، إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32]. وأكدت المنظمة، على ضرورة التصدي للإرهاب، بجميع أشكاله وصوره، واجتثاث جذوره من أصولها، وتحصين الشباب من الوقوع فريسة لأفكار التنظيمات الإرهابية العميلة، التي لا دين لها ولا وطن، حتى يسود الأمن والاستقرار مناطق الصراع من العالم. وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا والمصابين، داعية الله تعالى بأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.