أكد مدرب ليفربول، يورجن كلوب، أن تصدر الدورى الإنجليزى بفارق 4 نقاط أمام مانشستر سيتى، رغم الهزيمة أمامه 1-2، ما زال أمراً مذهلاً، نظراً لافتقار فريقه لخبرة الفوز بالألقاب. وأحرز هدفى مانشستر سيتى سيرجيو أجويرو وليروى سانى، فيما سجل هدف ليفربول الوحيد روبيرتو فيرمينو، وألحق مانشستر سيتى الهزيمة الأولى بمنافسه هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 50 نقطة فى المركز الثانى، ويقلص فارق النقاط في الصدارة مع ضيفه ليفربول إلى 4 نقاط. ووصف كثيرون المباراة فى مانشستر أنها ربما تكون حاسمة في صراع المنافسة على اللقب، إذ كان فوز ليفربول سيمنحه التفوق بفارق 10 نقاط قبل 17 مباراة من النهاية، وبعد انتهاء مواجهتيه ضد مانشستر سيتي. لكن هدفين من سيرجيو أجويرو وليروى سانى، وفيما بينهما أدرك روبرتو فيرمينو التعادل منحا سيتى الفوز، وتوقف سجل ليفربول الخالي من الهزيمة في الدوري، وتقلص الفارق إلى 4 نقاط. وقال كلوب: "أؤمن فى هذه المجموعة من اللاعبين أكثر مما تتخيلوا، كنت على استعداد لدفع أى مبلغ من المال لو أبلغني أى شخص أننى بعد المباراتين ضد السيتى سأتفوق عليه ب4 نقاط، كنت أعتقد أن هذا ليس ممكناً". وأضاف مدرب ليفربول، "لو فزنا باللقب فى 5 من آخر 10 مواسم لكان الأمر مختلفاً، لا نملك هذه الخبرة، ما زلنا في موقف جيد وأنا سعيد للغاية". وتابع، "كنت أعلم أن مانشستر سيتي يستطيع الفوز علينا وهذا ليس أمراً جديداً، فاز علينا 5-0 في الموسم الماضي، الأمر لا يتعلق بالتفوق النفسي لطرف أو لآخر، لم نكن محظوظين فقط". ولم يكن كلوب سعيداً بقرار حصول كومباني قائد مانشستر سيتي على إنذار فقط بعد التدخل العنيف ضد محمد صلاح نجم ليفربول. وتابع المدير الفنى لنادي ليفربول "أحببت كومباني منذ أن كان في هامبورغ، لكن هذه المواقف تحدث، لاعب يتدخل ويخاطر، لو كان محمد صلاح على الأرض وليس في وضع القفز فكلنا نعلم ما الذي كان سيحدث، محمد كان سيذهب باتجاه المرمى ولا ألقي باللوم على أحد". وأضاف "عندما كنا هنا في الموسم الماضي طُرد ساديو ماني ولم يعترض أحد على الأمر، نعم اللعبة كانت طرداً لكن هل أراد ذلك؟ هل رأه؟ كومباني رأى صلاح وضربه ويمكن لكل شخص أن يوضح رأيه".
