تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : لبنان: الجيش يسيطر.. وميقاتي إلى «السراي» بعد «جرعة دولية»..و مسئول باكستاني: بن لادن عاش أسابيعه الأخيرة في خوف..و اتهام ثلاثة بالتآمر لتنفيذ تفجيرات في بريطانيا..و جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " لبنان: الجيش يسيطر.. وميقاتي إلى «السراي» بعد «جرعة دولية»" استيقظت بيروت أمس على عمليات أمنية واسعة نفذها الجيش اللبناني الذي دخل «بحزم» من أجل ضبط الأوضاع في العاصمة اللبنانية بعد الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها على خلفية اغتيال رئيس شعبة «المعلومات» في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن في تفجير الجمعة الماضي. وجاء ذلك بينما شهدت طرابلس التي تحولت الى ثكنة عسكرية, وضعا أمنيا متأزما واشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى. وتمكن الجيش اللبناني من إعادة الهدوء وفرض سيطرته على العاصمة من خلال خطة أمنية بدأت فجر أمس أشرف عليها مباشرة قائد الجيش العماد جان قهوجي. وشددت قيادة الجيش في بيان على أن «الأمن خط أحمر فعلا لا قولا، وكذا استهداف المؤسسات الرسمية والتعدي على حرمة الأملاك العامة والخاصة». في غضون ذلك، تلقت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي جرعة دعم معنوية «دولية» تحت شعار «الخوف من الفراغ والحفاظ على الاستقرار»، بعد أن أكد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى لبنان, دعمهم للاستقرار واستمرار العمل الحكومي، وذلك على أثر لقائهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الرئيس ميقاتي «طوى نهائيا فكرة الاستقالة التي راودته بعيد اغتيال الحسن»، وأنه سيعود إلى مكتبه في السراي الحكومي «قريبا جدا»، بعد أن كان أعلن عزوفه عن مزاولة أعماله وعن ترؤس جلسات الحكومة، كما أفادت مصادر بأنه يدرس أيضا التراجع عن السفر إلى السعودية لأداء فريضة الحج. غير أن مصادر المعارضة اللبنانية أكدت استمرارها العمل والاعتصام لإسقاط ميقاتي وحكومته التي تحملها مسؤولية «تغطية» قتلة الحسن. وأشارت مصادر المعارضة ل«الشرق الأوسط» إلى أن خوف الخارج من الفراغ لن يمنعها عن السعي لإسقاط ميقاتي «الساقط شعبيا وسياسيا منذ ترؤسه الحكومة». (تفاصيل ص 2 و3) وأعلنت المعارضة أنها سوف تقاطع الحكومة كليا، وأن نوابها سوف يقاطعون أية جلسة نيابية للجان أو الهيئة العامة تحضرها الحكومة أو وزراء منها. وبدوره دعا رئيس «جبهة النضال الوطني» وليد جنبلاط إلى الابتعاد عن «توزيع الاتهامات» والسقوط في «الفخ الذي نصبه النظام السوري الذي يريد جر لبنان إلى الاقتتال الداخلي بأي ثمن وتحويل الأنظار عن الثورة السورية». واعتبر أن «التحامل على الحكومة» سيعرض البلاد «للاهتزاز والسقوط مجددا في الفخ الذي يريده النظام السوري، وهو إدخال لبنان في الفراغ». إلى ذلك، كشفت معلومات أمنية أن السلطات اللبنانية توصلت إلى معرفة اسم سارق السيارة المفخخة التي انفجرت وأودت بحياة الحسن ورفيقه، وهو مطلوب بمذكرات توقيف عدة. وإذ استبعدت مصادر أمنية لبنانية ل«الشرق الأوسط» التورط المباشر لهذا المطلوب، لكنها أشارت إلى أن الوصول إليه يشكل مفتاحا مهما لتعقب الجناة. وفى خبر آخر تحت عنوان :" مسؤول باكستاني: بن لادن عاش أسابيعه الأخيرة في خوف" قال مسؤول باكستاني إن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن كان يخشى الخروج من مكان اختبائه وذلك بعد اكتشاف ابنة أحد مساعديه وجوده صدفة في البيت. وقالت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية نقلا عن مصادر مقربة من لجنة التحقيق الباكستانية المستقلة التي أمضت عاما ونصف العام في إجراء تحقيقات مع ضباط وزوجات لبن لادن وعدد من سكان بلدة أبوت آباد، حيث كان يقع مسكنه، أنه لم يكن أحد من سكان المدينةالباكستانية الهادئة يعرف أن زعيم «القاعدة» يعيش هناك. وأوضحت الصحيفة أن زعيم القاعدة تخلى عن رياضة المشي التي كان يلتزم بها بعد أن تعرفت عليه ابنة أحد مساعديه، التي شاهدت صورته على شاشة التلفزيون الباكستاني، عقد بعدها زعيم القاعدة اجتماعا أمنيا في مجمعه السكني قرر معه تخفيف حدة ظهوره داخل المجمع. وأشارت الصحيفة إلى أن أسامة بن لادن وفي الأسابيع الأخيرة التي سبقت مقتله على أيد قوات أميركية خاصة كان يختبئ خلف أبواب موصدة ويرفض أن تطأ قدماه خارج تلك الأبواب حتى ضمن نطاق ذلك المجمع الذي يسكن فيه. ووفقا للصحيفة فقد أكد المسؤول الباكستاني الذي رفض الكشف عن هويته أن تقرير اللجنة لم يجب إلا عن القليل من تساؤلاتهم. وفى خبر آخر تحت عنوان :" رئيس الوزراء الياباني: على الأسد أن يفسح المجال للآخرين وسوريا وصلت لطريق مسدود" دعا رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الرئيس السوري بشار الأسد إلى وجوب إفساح المجال للآخرين، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا يتفاقم مع سلسلة متواصلة من العنف، مبديا قلقه الشديد من تأثيرات الأزمة على المنطقة كلها، إضافة إلى الأوضاع الإنسانية. وقال نودا في حوار مع «الشرق الأوسط» من طوكيو، إن بلاده ستدعم جهود القوات المعارضة للتكامل، وكذلك موقف الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا، مؤكدا في الوقت ذاته أن اليابان ستواصل زيادة الضغط على الحكومة السورية بفرض عقوبات خاصة، وكذلك باستضافة المؤتمر المقبل لمجموعة العمل الدولية الخاصة بالعقوبات. ولفت رئيس الوزراء الياباني إلى قلقه حيال الوضع الحالي في عملية السلام بالشرق الأوسط، حيث أشار إلى تعطل المفاوضات الرسمية والمباشرة بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، لأكثر من سنتين، على الرغم من أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط هو أمر حيوي من أجل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كلها، معتقدا أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال المفاوضات الجدية بين الطرفين. وبين أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعارض الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي، وقال: «سوف تستمر اليابان في مطالبة إسرائيل بشدة بوقف الأنشطة الاستيطانية»، كما تحدث رئيس الوزراء الياباني عن علاقة طوكيو بدول الربيع العربي، وتحدث عن علاقته بالسعودية، كما أرسل رسالة للعالم العربي . وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" اتهام ثلاثة بالتآمر لتنفيذ تفجيرات في بريطانيا" اتهم الادعاء البريطاني، أمس، ثلاثة رجال بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات انتحارية، كان من الممكن أن تكون أكثر تدميرا من الهجمات التي شهدتها العاصمة البريطانية لندن في السابع من يوليو (تموز) عام 2005، وقتل 51 شخصا وأصيب أكثر من 700 في تفجيرات منسقة على قطارات أنفاق لندن وحافلة، نفذها أربعة إسلاميين بريطانيين فيما يعرف إعلاميا باسم هجمات لندن. وقال الادعاء للمحلفين في محكمة وولويتش الملكية، إن عرفان نصير، (31 عاما)، وعرفان خالد وعاشق علي، وهما في السابعة والعشرين من العمر، متهمون رئيسيون في الخطة. وقال المدعي برايان التمان: «الشرطة نجحت في إحباط خطة لارتكاب عمل أو أعمال إرهابية، على نطاق يحتمل أن يكون أكبر من تفجيرات لندن في يوليو عام 2005 إذا سمح للخطة بأن تمضي في مسارها». وأضاف: «المتهمون كانوا يخططون لتفجير ما يصل إلى ثماني حقائب ظهر ملغومة، في هجوم انتحاري، مع تفجير قنابل بأجهزة تفجير موقوتة في مناطق مزدحمة أو أيهما لإيقاع عدد كبير من القتلى وخسائر فادحة في الأرواح». واستطرد الادعاء: «بل إن أحدهم وصف الخطة بأنها ستكون 11 سبتمبر (أيلول) آخر»، في إشارة إلى الهجمات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة عام 2001. وأوضحت تقارير إخبارية، أن الإرهابيين تم تدريبهم على صناعة القنابل، واستخدام الأسلحة والسموم، قبل أن يعودوا إلى المملكة المتحدة، لتجنيد المزيد من الإرهابيين، مشيرة إلى أن اثنين من زعماء الخلية الإرهابية، تلقيا تدريبات على القيام بعمليات إرهابية في باكستان، كما قاما بتسجيل فيديو يكشفان فيه عن مخطط لقتل أكبر عدد من الأفراد، ليتم إذاعته عقب التفجيرات. وقالت المحكمة: «إن 11 رجلا وامرأة، تم القبض عليهم في ويست ميدلاند على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب، خلال شهر سبتمبر الماضي»، حيث بدأت أمس محاكمة ثلاثة منهم، وكشفت عن أسمائهم، وهم: عرفان ناصر، وعرفان خالد وعاشق علي، وأضافت أن الثلاثة عاطلون عن العمل، وينكرون التهم الموجهة إليهم، وهي التخطيط لسلسلة من التفجيرات، والقيام بتجنيد آخرين، بهدف الاشتراك في العمليات الإرهابية، وجمع الأموال للقيام بأعمال إرهابية. واتهم الثلاثة، وهم من مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا، بالانخراط في ممارسات استعدادا لأعمال إرهابية. ونفى الثلاثة ما نسب إليهم من تهم. ووجه الادعاء خمس تهم لنصير وأربعة لخالد وثلاثة لعلي، كلها في الفترة ما بين عيد الميلاد عام 2010 وسبتمبر 2011، واتهم نصير وخالد بالسفر إلى باكستان للتدرب على الإرهاب.