أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم أن حكومته لن تقف ساكنة أمام محاولات سوريا تفجير لبنان مشيرا إلى انه ستتصدى لأي محاولة من هذا النوع. وقال ميقاتي في تصريح للصحفيين من مقره في السراي الحكومي انه "عندما يكون هناك محاولات لتفجير لبنان من سوريا لن ننأى بأنفسنا وسنتخذ الإجراءات الضرورية". وفي معرض استعراضه للأوضاع العامة في لبنان أكد ميقاتي أن "يد الدولة ستطال الجميع ولا احد أقوى من الدولة". وفي هذا الإطار أوضح ميقاتي أن اعترافات الوزير والنائب السابق اللبناني ميشيل سماحة لدى الأجهزة المختصة حول المتفجرات "تؤكد أن الحادثة حصلت وما تقوم به شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي يصب دائما في مصلحة لبنان". وحول ملف المخطوفين اللبنانيين ال11 في سوريا ذكر ميقاتي أن "تركيا تقوم بوساطات جدية" معلنا انه "سيتم الإفراج عنهم على مراحل". وأشار ميقاتي إلى أن الجيش اللبناني يمتلك معلومات عن مكان وجود المخطوف التركي في لبنان. وكانت عشيرة آل مقداد اللبنانية أعلنت في سبتمبر الماضي عن اختطاف احد الرعايا الأتراك في لبنان وخمسة سوريين ردا على خطف ابنها حسان المقداد في دمشق. من جانب آخر أكد ميقاتي استمرار المداهمات التي قام بها الجيش اللبناني في منطقة الرويس في ضاحية بيروت الجنوبية خلال اليومين الماضيين للقبض على جميع المطلوبين. وعما إذا كانت حكومته بصدد الاستقالة أكد ميقاتي بقاء حكومته قائلا إن "الحكومة لن تستقيل لأن الفراغ هو البديل".