اندلع إطلاق نار كثيف بوسط بيروت، اليوم الأحد، بعد أن حاول متظاهرون اقتحام مكتب رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، مطالبين باستقالته، بعد اغتيال المسؤول الأمني البارز وسام الحسن، وكانت اشتباكات اندلعت بين محتجين وقوات الأمن ببيروت، في أعقاب تشييع جنازة رئيس فرع المعلومات في قوات الأمن الداخلي، اللواء وسام الحسن. واضطرت قوات الأمن إلى إطلاق نار في الهواء، وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع؛ لتفريق المحتجين، الذين وصلت أعدادهم إلى المئات، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني استقدم تعزيزات لوسط بيروت، حسب «سكاي نيوز عربية».
وألقى المحتجون العصي والحجارة على رجال الأمن، محاولين اجتياز الحواجز المحيطة بسراي الحكومة واقتحام مقرها، ومطالبين بإقالة حكومة رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي.
وطالب زعيم المعارضة اللبنانية، سعد الحريري، ورئيس الوزراء الأسبق، فؤاد السنيورة، المحتجين بالهدوء، والانسحاب فورًا من الشوارع المحيطة بسراي الحكومة، رافضين محاولة اقتحامه.
وشيع لبنان الحسن الذي اغتيل في تفجير الجمعة، شرقي العاصمة بيروت، بجنازة شعبية حاشدة أقيمت في وسط العاصمة بيروت.
وتدفق الآلاف إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت؛ للمشاركة في تشييع اللواء الحسن، الذي يعزى إليه الفضل على رأس جهاز فرع المعلومات، في كشف شبكات تجسس لصالح إسرائيل ومجموعات إسلامية "إرهابية"، ومخطط تفجيرات في لبنان أخيرًا، اتهمت السلطات اللبنانية مسؤولين سوريين بالتورط فيه.