كشف مؤتمر دولي عن مرض الصرع عن اخطاء جسيمه يقع فيها المواطن العادي في التعامل مع مريض الصرع فور حدوث نوبه المرض له فضلا عن التوصيات التي أقرها المؤتمر بتصحيح المفاهيم الخاطئه للتعامل مع المرضي ومفهوم المرض نفسيا ومرضيا حيث قال الدكتور حسن حسني أستاذ المخ و الأعصاب بطب القصر العيني جامعه القاهرة :ان70% من حالات الصرع و التشنجات لدي الأطفال يتم علاجها حاليا بأحدث الأساليب الطبية ، مضيفاً يجب أن نعطي الطفل المريض الثقة في نفسه و أعطاه الغذاء الصحي المتوازن و عدم منعه من التليفزيون أو الكمبيوتر. وأضاف تناول الأدوية بصورة منتظمة و جرعات منضبطة يسرع بالعلاج و الشفاء التام، مع أخذ قسط وافر من النوم ،لأن معظم أدوية التشجات و الصرع تؤدي إلى كثرة النوم. هذه التشنجات النفسيه تحدث نتيجة الضغط النفسي و الإكتئاب ، ينتج عنها فرط في أو التوتر أو الحركة أو العصبية الزائدة إذن فهو مريض نفسي وليس مريض صرع أو تشنجات . كما يحذر الدكتور من دخول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين لأن هذا يشكل ضغط عصبي كبير عليه ، و يجب عمل أشعة على المخ بعد الكشف الطبي و توجيه المريض للعلاج المناسب. أما بخصوص نوبات الصرع فهي لا يمكن منعها و هذا خطأ فادح يقع فيه الكثير من الأمهات بمحاولة منع الطفل من التشنج مما ينتج عنه إصابات عديدة و خاصة في الفك و الأسنان. وأضاف يوجد تشنجات حميدة تحدث أثناء النوم و خاصة في الأطفال ولا خوف أو قلق منها طالما تحت إشراف طبيب متخصص. بينما قال د. مارتين برودي رئيس المكتب الدولي لمرض الصرع ان عدد مرات التشنج المقبولة مرتين أسبوعياً ، ولكن لو أكثر من مرة في اليوم فهو بالتأكيد مريض و يحتاج إلي تشخيص دقيق، وعلاج مناسب كي نضمن له الشفاء الأمن. وفِي نفس الموتمر الدولي قالت نهال يونس احدي متحديات الصرع ان حياتها طبيعيه بالمره وتمارسها بشكل طبيعي وان مريض الصرع مثله مثل اَي شخص طبيعي يمارس حياته الطبيعية بصوره عاديه تماما وعندما تأتي لها نوبه الصرع - في حالاتها - لا تتعدي الخمس دقائق وبعدها تعود من جديد لتمارس حياتها الطبيعية بعد التعامل معها بصوره صحيحه . ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى التشجيع علي رفع الوعي بمرض الصرع وتأثيراته علي السيدات بصفة خاصة فضلا عن المفاهيم الخاطئة المرتبطة بمفهوم الصرع، وذلك بحضور نخبة مهمة من كبار الأطباء الذين سوف يقومون بتصحيح المفاهيم المغلوطة الخاصة بالأعراض الجانبية للعلاج من مرض الصرع. وقد ناشدت إليدر حنين، والدة طفلة تعاني من مرض الكهرباء الزائدة في المخ، جميع الأمهات الاهتمام بأطفالهن وتقديم العلاج والدعم لهم وعدم الخجل من مرضهم. وقالت من خلال كلمتها في مؤتمر التعرف على خطورة مرض الصرع وأسبابه، وكيفية معالجته، إنها فتحت مدرسة متخصصة لذوي احتياجات الخاصة، ناصحة كل أم بأن تحب أطفالها الذين يعانون من مرض الكهرباء الزائدة ومحاولة البحث بكل الطرق عن تخفيف هذا المرض.