أصدرت، عدد من أعضاء مجلس نقابة محامي جنوبالجيزة بيانًا استنكر فيه خروج بيان مشبوه الهدف والغاية، يشكك فيما حققه مجلس النقابة العامة من إنجازات ملموسة على صعيد تنقية جداول النقابة..وكان نص البيان كالتالي: فوجئنا نحن الموقعين أدناه، وبصفتنا أعضاء مجلس نقابة 6 أكتوبر، بخروج بيان مشبوه الهدف والغاية، يستهدف استنكار ما حققه مجلس النقابة العامة من إنجازات ملموسة على صعيد تنقية جداول النقابة، وهي القضية التي كشفت عن خبث تحركهم عندما ساندوا غير المشتغلين ضد النقابة، وتصدروا مشهد تحريض الدخلاء على المهنة، هؤلاء هم أنفسهم من يتزعمون مشهد التشكيك فيما يسعى المجلس إليه، وذلك لتحقيق مصالح خاصة ومنافع ذاتية لهم، تتمثل في تحقيق شعبية زائفة بين أوساط المحامين بسبب قرب الانتخابات، وبمناسبة قرب انتهاء الدورة الحالية. وقد لفت انتباهنا ورود توقيع محمود الداخلي على البيان، بصفته نقيبًا لمجلس نقابة 6 أكتوبر، الذي نتشرف بعضويته، ولأن ما أقدم عليه سيادته لا يمثل إلا شخصه دون أدنى علاقة للمجلس بهذا البيان، ودون الرجوع إلينا. ولهذا وذاك، نعلنها مدوية استنكارنا الشديد لهذا البيان، وما ورد فيه من تلميحات وإيحاءات لا تليق بمن كتبه، ومن وقعه، وبمن نشره. ونقول لكل من لديه هواجس وشكوك فى وجود مخالفات أو تجاوزات، إن عليه التوجه مباشرة للنائب العام بالإبلاغ عنها، والتحقيق فيها. ولكن ما حدث على صفحات التواصل الاجتماعي من قلة يعرفها الجميع، وعايشنا موقفهم المخزى، هو من أخطر وأهم معاركنا المهنية، وهي معركة التنقية، ويعلم الجميع أيضا تمام العلم السر وراء تحركاتهم، وهو قرب الانتخابات. ولكن فاتهم أن حيلتهم لن تنطلي على الجمعية العمومية، لأنهم ظلوا لسنوات طويلة جزءا لا يتجزأ من المشهد النقابي. وتنكرهم له في هذه اللحظة الأخيرة لن يشفع لهم، ونحن كلنا مع النقابة العامة في معركة التنقية ضد الدخلاء على المهنة، وضد الموقعين على البيان المشبوه. أعضاء المجلس: هاني العوضي، عبد الله هلال، محمد عودة أبو قطيط. الأمانة العامة: ناصر ماهر. أمانة الصندوق: ضيف الله الطيب، محمد الفخراني. وكيلا المجلس: عماد عويان، ونادي زعفان.