نظم مركز النيل للإعلام بزفتى، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "الآثار السلبية للزيادة السكانية"، بحضور عدد من موظفي الإدارات الحكومية المختلفة، تحت إشراف رمزى الحسانين يوسف مدير المركز، وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا. حاضر في الندوة، الدكتور أحمد حسين أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة، قائلا: "إن المشكلة السكانية هي عدم التوازن بين عدد السكان والخدمات، مضيفا أن الزيادة السكانية تأتي كأكبر تحدي أمام التنمية الاقتصادية حيث تلتهم نتاج النمو الاقتصادى وتؤدي إلى جعل التنمية الإقتصادية تدور في حلقة مفرغة وبالتالي تأتي التوعية بأهمية تنظيم الأسرة وإعادة التوزيع الجغرافي للسكان من خلال المدن الجديدة وإنشاء مشروعات كثيفة العمالة؛ للاستفادة من هذه الطاقات البشرية وتحويلها لمورد دخل". وأوضح أن مصر تعيش على 7% فقط من مساحة أراضيها أى 70 ألف كيلومتر مربع فقط، بالإضافة إلى كونها دولة محدودة الموارد المائية وقليلة المياه الجوفية والأمطار وكذا التربة الزراعية، فإن الزيادة السكانية تمثل عبئا كبيرا على التنمية فى مصر. وأكد أن أسباب مشكلة الزيادة السكانية هى (العوامل الاجتماعية – العوامل الاقتصادية – العوامل الثقافية – العوامل النفسية – العوامل الصحية والبيولوجية)، موضحا أن التنمية والزيادة السكانية ستظلان تلقيان التبعية على بعضهما البعض وكل منهما يعتقد أن الآخر هو سبب البلاء، فلو كانت هناك تنمية ما كان هناك فقراء معدمون، ولو كان هناك قلة فى الإنجاب لكانت هناك تنمية، والأمر يحتاج إلى فض اشتباك عاجل بتحقيق التنمية أولا والحد من الفقر فى الريف. وأوضح أن أبعاد المشكلة السكانية في مصر تتمحور حول النمو السكاني المرتفع وسوء التوزيع الجغرافي وتدني الخصائص السكانية، لافتا أن المشكلات المترتبة على الزيادة السكانية هي: (مشكلة الغذاء – مشكلة التكدس السكانى – هجرة الأب – زيادة الضغط النفسي – كثرة الخلافات الأسرية – عمالة الأطفال – صعوبة رعاية الأبناء).