كشف المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، عن أن بلاده تجرى محادثات مع حلفائها بخصوص انتشار عسكرى محتمل فى سوريا، لافتًا إلى أن ذلك سيحدث حال استخدمت الحكومة السورية أسلحة كيماوية فى إدلب. وأكد المتحدث شتيفن زايبرت، خلال مؤتمر صحفى، أن انتشار قوات ألمانية مسألة افتراضية جدًا، قائلاً: "نجرى محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين حول هذا الوضع.. لم يطرأ موقف يستلزم اتخاذ قرار". وكانت صحيفة بيلد، أوضحت أن وزارة الدفاع الألمانية التى يقودها المحافظون تدرس خيارات محتملة للانضمام إلى القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية فى أى عمل عسكرى فى سوريا مستقبلًا، وذلك فى حالة استخدام الأسلحة الكيماوية مجددًا فى إدلب. وأكد زايبرت الالتزام بمبدأ مشاركة البرلمان الألمانى فى أى قرار من هذا النوع فى أى حالة.