جدد سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون تحذيره للسلطات السورية اليوم من مغبة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين مشددا على أن اللجوء إلى تلك الأسلحة سيواجه بعواقب وخيمة. جاء ذلك في حديث بان مع الصحفيين قبل اجتماع رفيع المستوى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قائلا إن اتفاقية الأسلحة الكيميائية والتي دخلت عامها ال15 وقعت عليها 188 دولة باستثناء عدد قليل من الدول ومن بينها سوريا مشيرا إلى أن "تهديدها العام لا يزال يثير قلقا عالميا". وأضاف "لقد أعربت عن قلقي البالغ إزاء التصريحات التي أدلى بها ممثلو الحكومة السورية بشأن وجود أسلحة كيميائية وإمكانية استخدامها وقد نقلت شخصيا تلك المخاوف مباشرة إلى الرئيس السوري بشار الأسد كتابة قبل عدة أسابيع". وتابع "مرة أخرى أؤكد المسئولية الأساسية للحكومة السورية لضمان سلامة وأمن هذه المخزونات وأن استخدام هذه الأسلحة سيكون جريمة شنيعة تستتبعها عواقب وخيمة". ولفت إلى أن الأسلحة الكيميائية "ليس لها مكان في القرن ال21 وأن احراز تقدم في هذا المجال الحيوي سيساعد على توليد قوة دفع لتلبية هدفنا المتمثل في القضاء على جميع أسلحة الدمار الشامل". وأكد السكرتير العام أن "الوقت قد حان" لتحقيق ذلك متوجها بالشكر للدول الأعضاء ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على التزامهم وما أبدوه من قيادة تجاه تلك القضية "الحيوية".