شن البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، هجوما حادا على مجلس وطالب بسحب الثقة من هذا المجلس لتقاعسه في حماية أصحاب المعاشات من بطش وزيرة التضامن غادة والي، موضحا إن الاتحاد لن يلتفت إلى أي كلام يخرج عن نطاق دفاعه عن نفسه، ومطالبته بحقه في صرف العلاوات الخمس، مؤكدًا أن الاتحاد مُستعد للحوار، حتى تقسيط حقوق أعضائه، ولكن بشرط أن يعود كل لكل ذي حق حقه. وأضاف فرغلي ، أن العمومية هي الأخطر منذ سنوات لأصحاب المعاشات؛ نظرًا لحجم القرارات التي تم اتخاذها، وأبرزها أنه في حالة صمت الحكومة عن تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري واجب النفاذ، بصرف 80% من العلاوات الخمس، سيلجأالاتحاد إلى دعوة أعضائه بعد عيد الفطر للاحتجاج والتظاهر، وفقًا للقانون والدستور، وبالتنسيق مع وزارةالداخلية، دفاعًا عن أنفسهم، بعد السيطرة التامة لرموز الفساد -بحد وصفه- في التأمينات ووزارة المالية. وتابع: تحولت أحكام المحاكم لأوراق، ونرفض هذا، ونرفض أن يُدير شؤننا فسدة تاريخيًا في التأميناتوالمالية، ولا أحد يلومنا في دفاعنا عن النفس، ونتعرض يومًا للموت البطئ، ولا نملك حتى أموال للعلاج وشدد على أنه يوجد نية للتخلص من أعضاء الاتحاد، بعد الاستيلاء على حقوقهم وأموالهم. وتابع فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، إنه لأول مرة يتحول أصحاب المعاشات إلى هذه القوة الضاربة في المجتمع، وهو ما أزعج لصوص أموال الاتحاد والفاسدين، مشيرا الي انه "محدش هيسأل علينا، وإحنا لازم نسمع المسؤول، فيه ناس عايزة توقع البلد، وتدفع للاحتقان يوميًا وسط الشعب، لإسقاط مصر، هذا ليس إرهابًا ولكن فساد تحت حماية الإرهاب". وقال إن الاتحاد لن يلتفت إلى أي كلام يخرج عن نطاق دفاعه عن نفسه، ومطالبته بحقه في صرف العلاوات الخمس، مؤكدًا أن الاتحاد مُستعد للحوار، حتى تقسيط حقوق أعضائه، ولكن بشرط أن يعود كل لكل ذي حق حقه. وقام أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد أصحاب المعاشات، بتوزيع استمارات تمرد على الأعضاء، خلال الجمعية العمومية للاتحاد امس الثلاثاء؛ وذلك لسحب الثقة من أعضاء مجلس النواب. ووصف أعضاء الاتحاد البرلمان بأنه خالف الدستور في تشريع القوانين، كالخدمة المدنية وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى الموافقة على برنامج الحكومة ورفع الدعم وغلاء الأسعار، وأيضًا اعتداء بعض النواب -بحد وصفهم- على بعضهم البعض بالأحذية تحت قبة البرلمان، واعتداء بعضهم على المواطنين والصحفيين.