نفت وزارة الصحة و السكان ما تردد عن انتشار مرض الالتهاب السحائى موضحة أن حقيقة الأمر تتمثل في وفاة طفلة بمدرسة بور سعيد بمنطقة الزمالك وذلك نتيجة إصابتها بتسمم دموي غير مُعدي وليس له علاقة بأي مرض معدي, نافية تماماً تفشي أي أمراض وبائية أو إصابات بالالتهاب السحائي بين طلاب المدارس على مستوى كافة محافظات الجمهورية. وأشارت الوزارة إلى أنها قامت على الفور بتشكيل لجنة من قطاع الطب الوقائي مكونة من 15 عضواً لزيارة المدرسة المذكورة وفحصها وطمأنة أولياء الأمور, وعقب الفحص تبين أن المدرسة تطبق معايير الاشتراطات الصحية ولا يوجد بها أي عدوى ولم ينتشر بها مرض الالتهاب السحائي كما تردد. وأضافت الوزارة أن الفريق الوقائي عقد ندوة لتوعية أولياء الأمور والمدرسين بالإجراءات الوقائية التي تتبع في المدارس وطمأنة أولياء الأمور, فيما تم أخذ عينات من أغذية المدرسة والمياه بها، وأكد الفريق الوقائي أن المدرسة نظيفة وجيدة التهوية وتطبق اشتراطات صحية مناسبة ولا يوجد أي حالات مرضية. كما أعلنت الوزارة عن وجود خطة وقائية للتعامل مع الأمراض المعدية للمنشآت التعليمية، وأن الخطة موزعة بالفعل على جميع مدارس الجمهورية ويتم التنسيق بشكل أسبوعي مع وزارة التربية والتعليم بشأن الأمراض المكتشفة أو التي قد تظهر على أي طالب داخل أي مدرسة.