احتجزت الشرطة في ألبانيا 39 شخصًا بينهم أربعة ضباط شرطة امس السبت لإتهامهم بتهريب نحو ألف ألباني إلى بريطانياوالولاياتالمتحدة وكندا وقالت إنها لا تزال تبحث عن 12 آخرين بينهم بلغاريان. ومنذ أن تبنت ألبانيا الديمقراطية في 1990، اختار كثيرون من الألبان الهجرة بحثًا عن حياة أفضل حتى مع دفع مبالغ طائلة للمهربين. والآن يمكنهم السفر بحرية من وإلى منطقة شنجن بالإتحاد الأوروبي لكن لا تزال هناك حاجة لتأشيرات إلى بريطانيا وأمريكا الشمالية. وقال رئيس الشرطة الوطنية أردي فيليو إن "سبع جماعات إجرامية تعمل في ألبانيا وبلغاريا وإسبانيا وفرنسا وجمهورية الدومنيكان وإيطاليا وبريطانيا وأيرلندا والولاياتالمتحدة وكندا هربت نحو ألف شخص إلى بريطانياوالولاياتالمتحدة وكندا". وأضاف للصحفيين "كل شخص دفع ما لا يقل عن 7000 جنيه إسترليني (9764 دولارًا) للوصول إلى المملكة المتحدة ودفع من 24 ألف دولار إلى 30 ألفًا للوصول إلى الولاياتالمتحدة وكندا".