ممثلة ومذيعة سورية لفتت الأنظار بجمالها بعد فوزها بلقب ملكة جمال سوريا ووصيفة ملكات جمال العرب وزوجة فنان مصرى شهير، دخلت قلوب المصريين بعد تألقها فى دور "إليسار" فى الجزء الرابع من المسلسل الشهير "هبة رجل الغراب"، وتألقت فى أكثر من عمل درامى فى الموسم الرمضاني الماضى ومنها "كلبش" و"هربانة منها"، وتشارك حالياً فى فيلمى "حرب كرموز" مع النجم أمير كرارة و"كارما" مع الفنان عمرو سعد.. هى الفنانة الشابة سارة نخلة التى حلت ضيفة على "الموجز" فى ندوة فنية تحدثت خلالها عن بداية مشوارها الفني، وما إذا كان الجمال قد لعب دوراً فى دخولها مجال التمثيل، وكذلك عن تجربتها فى مسلسل "الطوفان"، وهل تفكر فى الجلوس على كرسى المذيع مرة أخرى.. وإلى التفاصيل. ماذا عن بداياتك الفنية وخوضك مسابقة ملكة الجمال؟ لم أسع فى بداية مشواري لأن أصبح ملكة جمال وكانت المسابقة عبارة عن بوابة لدخولي مجال التمثيل، لذلك اتجهت لهوايتي المفضلة وهى عارضة الأزياء ومن هنا بدأت رحلتي حيث عرفت بتنظيم مسابقة تقدمت لها وتركت الأمر وبعدها بشهرين بدأوا يتصلون بي ويخبرونني أنى ضمن فريق المسابقة وكانت مفاجأة خاصة في ظل مشاركة عدد كبير من سوريا وتم الاستقرار فى النهاية على اثنتين فقط وحصلت على تاج ملكة جمال سوريا لعام 2005 ووصيفة ملكة جمال العرب في نفس العام. هل لعب الجمال دوراً فى خوضك مجال التمثيل؟ بصراحة شديدة، الفتاة الجميلة فى مختلف أنحاء العالم تصادف العديد من الفرص خاصة لو كانت تتمتع بقدر عال من الجمال، لذلك قابلت كثير من الفرص ولكن موهبتى الفنية ساعدتنى وكانت البوابة لدخولى مجال التمثيل، وأكبر دليل على ذلك نشر الصور الخاصة بي على إعلانات وبوسترات الأعمال الفنية. ما السبب الرئيسي وراء مشاركتك في أكثر من عمل فنى خلال الفترة الأخيرة؟ لأني استغلت جمالي والكاريزما وهذا عنصر أهم من أنك ممثل جيد لأن القبول أفضل من الجمال حيث يتقبل الجمهور أى دور من النجم لأن لديه القبول، وأنا أمتلك هذا الجانب الذي يعتبر أهم من الموهبة الفنية. وكان فيلم "عصمت أبو شنب" مع الفنانة ياسمين عبد العزيز أولى تجاربى التمثيلية وكان دورى فى هذا العمل بمثابة تحدى بالنسبة لى، ثم جاءت مشاركتى فى فيلم "منطقة محظورة البارون" ثم شاركت فى عدد من الأعمال المصرية أو اللبنانية وعلى رأسها مسلسل "هبة رجل الغراب" حيث ظهرت بشكل قوى من خلال دور "إليسار" الذى كان مفاجأة للجمهور وكيف تقيّمين تجربتك فى مسلسل "الطوفان" الذى حقق نجاحاً كبيراً ؟ "الطوفان" من أقرب الأعمال إلى قلبى، ولم أتردد عندى معرفتى أن خيرى بشارة هو مخرج العمل، لذلك كنت سعيدة خصوصاً أن دور "رانيا" الفتاة الشريرة التى تستطيع الإيقاع بين الفنان أحمد زاهر وزوجته الفنانة هنا شيحة نالت إعجاب العديد من الجمهور الذى أطلق علي لقب "خطافة الرجال" والجمهور بدأ يدعى علي ب "ربنا يخدك أو يشلك". هل ستكررين أدوار الشر مرة أخرى بعد "الطوفان" ؟ بالطبع لا مانع فى تكرار أدوار الشر، وذلك لأنها نوعية مؤثرة جداً على الجمهور وأنا أحب أن أقدم تلك النوعية خاصة لو كان الدور له رسالة مؤثرة فى سير الأحداث مثل، دور "يارا" فى مسلسل "نصيبى وقسمتك". ماذا عن مشاركتك في فيلم "حرب كرموز" وانضمام النجم العالمي سكوت آديكنز لفريق العمل ؟ تعاقدت مع الشركة المنتجة للعمل قبل التعاقد مع الممثل العالمى "سكوت آديكنز" الشهير ب "بويكا" وهو نجم أكشن وكان مفاجأة العمل إضافة إلى أن الفيلم يضم نخبة متألقة من النجوم، منهم أمير كرارة وغادة عبد الرازق وروجينا وفتحى عبد الوهاب، ويتولى إخراجه العبقرى بيتر ميمى كيف ترى التعاون مع الفنان عمرو سعد والمخرج خالد يوسف فى فيلم "كارما" ؟ قبل تعاقدى على الانضمام لأى عمل لابد من إختيار مخرج واعى ومثقف وفى فيلم "كارما" عرض علي المخرج خالد يوسف دور يجمعنى أغلبية مشاهده مع الفنانان ماجد المصرى وإيهاب فهمى لذلك لم أتردد فى المشاركة وسعيدة بتجربتى فى العمل خصوصاً بأنه يضم كوكبة متآلقة من النجوم ومنهم، عمرو سعد وغادة عبد الرازق وخالد الصاوى ووفاء عامر وآخرين هل ترى نفسك فنانة كوميدية ولديك الموهبة على تقديم تلك النوعية من الأعمال؟ بالطبع أنا عاشقة للأدوار الكوميدية وأحب أداء وطريقة الفنانة ياسمين عبدالعزيز والفنانتين دنيا وإيمى سمير غانم وأتمنى أن أقدم شخصية كوميدية قريباً، ولكن حالياً الجمهور يصنفني فى نوعية أخرى لذلك لو لم أشارك فى بطولة عمل سينمائى سأختار الأعمال الكوميدية. منَ مِن النجوم الذين تأثرت بهم منذ بداية مشوارك الفنى ؟ تأثرت بالعديد من الفنانين منذ بدايتى فى مجال التمثيل وعلى رأسهم الفنان أحمد عز، إضافة إلى العديد من النجوم الذين أتمنى العمل والتعاون معهم خلال الفترة المقبلة ومنهم، الزعيم عادل إمام وأحمد السقا ومحمد رمضان وظافر العابدين وعمرو يوسف وزوجى الفنان أحمد عبدالله محمود. ما هى الشخصية التى تتمنين تجسيدها خلال الفترة المقبلة؟ أتمنى تجسيد شخصية الفنانة الراحلة هند رستم لأنها فنانة جميلة حتى لو ارتدت "ملاية" ولديها كاريزما ودلوعة وجذابة، كما أتمنى تقديم شخصية الفنانتين سعاد حسنى وشمس البارودى، وأرغب في تجسيد كل شخصيات سيدات المجتمع وكل الأدوار سواء الشعبية أو الصعيدية لأنى أبحث عن الأدوار التى تقدمنى للجمهور بشكل جديد ومختلف. أيهما أفضل بالنسبة لك البطولات الجماعية أم المطلقة ؟ أرفض البطولة المطلقة نهائياً فى وقتنا الحالي، فقبل تعاقدي على مسلسل "هبة رجل الغراب" كان هناك أشخاص يعتقدون بإمكانية صناعة النجم وهذا صعب جداً وتوجد نماذج عديدة مثل تلك النوعية داخل الوسط الفني، لذلك أفضل البطولة الجماعية لأن النجوم فى بداية مشوارهم الفني يبحثون عن التنوع فى الأدوار الذى يزيد من رصيدهم الفنى ثم بعد ذلك تأتى البطولة المطلقة. هل تفكرين في الجلوس على كرسي المذيع ؟ قدمت العديد من التجارب في هذا الإطار، حيث بدأت بالإذاعة ثم قدمت برنامج ل"الموضة" وبالرغم من ذلك لا أفكر فى خوض التجربة مرة أخرى وليس معنى ذلك التقليل من شأن المذيعة، فلدى طاقة قوية وأشياء أخرى بعيداً عن مهنة المذيعة حيث أفضل الحركة والتقليد وتجسيد الشخصيات. من وجهة نظرك.. أيهما يحقق نسب مشاهدة عالية.. الدراما السورية أم المصرية أم التركية؟ قبل الأزمة في سوريا كانت الدراما السورية رقم واحد فى مختلف أنحاء الوطن العربى من خلال عدد من الأعمال مثل مسلسل "باب الحارة" الذى حقق نجاحاً كبيراً خصوصاً فى مصر بالرغم من أن السوريين وأنا شخصياً لا أحب هذا العمل لأنه يقلل من أهمية المرآة السورية، ومن الأعمال السورية الرائعة مسلسل "يوميات جميل وهناء" و" بقعة ضوء" وغيرها، وخلال الخمس أعوام الماضية اكتسحت الدراما المصرية السوق العربي ثم ظهرت بعد ذلك المسلسلات المشتركة مثل مسلسل "الهيبة"، وما زالت الدراما التركية تحقق أعلى نسب مشاهدة فى الوطن العربي بأكمله. ما هى أمنياتك فى العام الجديد 2018 ؟ أتمنى الأمن والأمان فى مختلف أنحاء الوطن العربي، وأن أقابل أسرتى التي لم ألتقي بها منذ ثلاث سنوات، وأن يعم السلام على المنطقة العربية وأن تكون مصر وسوريا بلداً واحدة مثلما ما كانا عليه من قبل، وعلى صعيد العمل أتمنى أن أقدم العديد من الأعمال المتميزة.