أعلنت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية رفضها قرار الإدارة الأمريكية الذي يعترف بالقدس العربية عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارتها إليها واعتبرته مخالفة صريحة لكل القرارات الدولية وأخرها قرار اليونسكو منذ شهور بالاعتراف بالسيادة الفلسطينية على القدس. وأكدت النقابة فى بيان صادر عنها أن القرار الذي عبر عن السياسة الأمريكية المنحازة اكثر في عهد ترامب المهدد بالكثير من المشكلات الداخلية والذي أراد حماية نفسه باللوبي الصهيوني فإنه لا يعبر إلا عمن أصدره وعن إدارته الأمريكية . وأضاف البيان .. نحن لم ولن نقبل الا بالسيادة الفلسطينية والعربية على مدينة القدس الشريف،ونؤكد أن وقوعها تحت الاحتلال الصهيوني لا يغير من وضعها القانونى شئ وفقًا لكل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التى تنص على أنه لا يجوز للمحتل أن يتخذ أي إجراءات يترتب عليها التغيير من الوضع القانوني للمناطق المحتلة. ودعت النقابة الإدارة الأمريكية، لمراجعة موقفها لأن نتائجه ستكون سلبية للغاية تجاه الولاياتالمتحدة حكومة وشعبا وليس على الإدارة وحدها. ولن يكون التصدي لها رسميًا فقط بل شعبيًا أيضا وعلى كل المستويات . كما دعت النقابة الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ موقف يحفظه لها التاريخ والتصدي بكل الطرق للقرار الأمريكي الباطل، وأن يعتبروا بالعبر فيما حدث في العراق وليبيا واليمن. ويستعينوا بكل ما أوتوا من قوي وليس الإكتفاء ببيانات الإدانة. ودعت ايضاً الشعوب العربية لبدء حملة مقاطعة لكافة المنتجات الأمريكية فورًا حتى يشعر المواطن الأمريكي بنتائج تصرفات حكومته عليه بشكل مباشر. وحذرت النقابة من أن يكون هذا القرار بدايةً لتنفيذ مخططات أخرى تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتحويله للاجئين في الدول العربية وأقربها مصر بالطبع فلن يتم التفريط في السيادة المصرية على أي شبر من الأراضي المصرية. وختمت النقابة بيانها قائلة ..القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين، مهبط الوحي على عيسي عليه السلام نبي السلام، ومسرى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، القدس العربية وستظل عربية وعاصمة فلسطين الأبدية.