قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، إن مصر قبل 2011 وفي إطار مبادرة حوض النيل، أرسلت خطابًا إلى البنك الدولي؛ لتمويل دراسة جدوى لأول سد متعدد الأغراض للنيل الأزرق، وبعدها فوجئنا بإثيوبيا تعلن عن سد غير السد الأول. وأضاف "عبدالعاطي"،في تصريحات إعلامية، أن أثيوبيا والسودان اعترضتا علي التقرير الاستشاري الأول ما قبل إعلان المبادئ، وتم التوافق علي الاستعانة بمكتب فنى، وفوجئنا بالاعتراض علي التقرير الاستهلالي. وأكد وزير الري، أن إثيوبيا طلبت مناقشة الاستشاري الخاص بسد النهضة بشكل منفرد، ما يعد خروجًا علي الأعراف المتعارف عليها، وانحرافًا عن الحياد.