الزمالك وسموحة أكثر المستفيدين بضم اللاعبين السوريين الأهلي يتعاقد مع الشامي والاتحاد يفسخ تعاقده مع لاعب فلسطيني بسبب اسرائيل في محاولة لضم لاعبين أجانب صفوف الفرق بما لايتعارض مع مخالفة قوانين وبنود اتحاد كرة القدم المصري، لجأت الأندية نحو اللاعبين السوريين والفلسطينيين من أجل التعاقد معهم بعدما سمح اتحاد الكرة بمعاملة لاعبين سوريا وفلسطين معاملة اللاعبين المحليين وعدم وضعهم في قائمة اللاعبين الأجانب، ليشهد الموسم الجديد تواجد أبناء سوريا وفلسطين في الفرق المصرية. وقررت أندية عديدة الاستفادة من قرار اتحاد الكرة وقامت بالبحث عن لاعبين جيدين يحملوا احدى الجنسيتين السورية أو الفلسطينية لتدعيم صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، وهناك أندية نجحت في التعاقد مع أكثر من لاعب وأندية أخرى لم يحالفها الحظ ولم تتمكن من ضم لاعبين جدد واكتفت بالتعاقد مع اللاعبين المصريين. أكثر الأندية التي استفادت من القرار ونجحت في ضم أكثر من لاعب هو الزمالك والذي خطف لاعبين سوريين هما علاء الشبلي ومؤيد العجان، حيث دعم الفريق الخط الخلفي لفريقه بضم الشبلي الظهير الأيمن لفريق النفط العراقي لمدة 3 سنوات وكذلك العجان في مركز الظهير الأيسر قادما من نادي الوحدة السوري. واقترب النادي الأبيض من ضم لاعبين سوريين آخرين وهما يوسف قلفا لاعب ندي النصر الكويتي وخالد المبيض لاعب الوحدة، لكنه اكتفى بالتعاقد مع الشبلي والعجان واإلق قائمته للموسم الجديد. الأهلي الغريم التقليدي لجأ أيضا لضم المدافع السوري عبد الله الشامي لاعب الصفا اللبناني لتدعيم خط دفاع فريقه بمدافع جديد في محاولة لتعويض رحيل أحمد حجازي لاعب الفريق الذي رحل للاحتراف في صفوف وست برومتش الإنجليزي، حيث يسعى اللاعب لتقديم مستوى جيد في صفوف المارد الأحمر خلال الموسم الجاري. نادي سموحة استفاد أيضا من ضم لاعبين سوريين عندما تعاقد مع نصوح النكدلي مهاجم المنتخب السوري بجانب ضم المدافع السوري مؤيد خولي اللاعب السابق في فريقي الجيش السوري والطلبة العراقي، لمدة 3 سنوات في صفقة انتقال حر . وسيظهر لاعب فلسطيني في الدوري الممتاز هذا الموسم بقميص نادي إنبي حيث تعاقد مع اللاعب جوناثان سوريا، الذي يمتلك الجنسية الفلسطينية فى صفقة انتقال حر قادما من فريق الخليل الفلسطيني، لتدعيم خط هجومه في الموسم الجديد. واقترب نادي الاتحاد السكندري من الاستفادة من قرار اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة لكن الصفقة لم تتم في النهاية بعدما فسخ تعاقده مع الفلسطيني عبد الله جابر، بسبب رفض الأمن استخراج تصريح العمل لجابر، بسبب امتلاكه وثيقة من قوات الاحتلال الإسرائيلية لتسهيل عبوره.