يُشارك سامح شكرى وزير الخارجية مساء اليوم الأحد، فى الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى والمقرر عقدها يومى 10 و11 يوليو الجارى، فى العاصمة الإيفوارية أبيدجان. ومن جانبه، قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، إن مشاركة سامح شكرى فى اجتماعات الدورة الحالية لمجلس منظمة التعاون الإسلامى تكتسب أهمية كبيرة فى ظل المرحلة الدقيقة والصعبة التى تمر بها الأمة الإسلامية، لاسيما مع استمرار الوضع الإقليمى المضطرب فى المنطقة، وتزايد التهديدات والتحديات، فضلا عن محاولات البعض سواء من خارج أو داخل عالمنا الإسلامى تقويض استقرار الأمة بحثا عن مصالحهم الضيقة. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية سيناقش عددا من الموضوعات الهامة على رأسها الأزمات الإقليمية فى المنطقة، ودور المنظمة فى مواجهة أفكار التطرف والإرهاب، والذى لا يجب أن يقتصر على مواجهة مرتكبى الهجمات الإرهابية فقط، بل يتعين أن يمتد لمن يقدم لهم يد المساعدة تمويلا أو تسليحا أو إيواء. وأشار " أبو زيد" إلى أهمية المحور الإسلامى فى سياسة مصر الخارجية، منوها إلى حرص مصر على تعزيز آليات العمل الإسلامى المشترك، وتعزيز دور البنك الإسلامى للتنمية فى القارة الأفريقية وفى وسط أسيا، فضلا عن الارتقاء بآليات عمل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى من خلال رؤية واضحة تقوم على تقديم كافة أشكال الدعم للأمانة، بما يضمن اضطلاعها بمسئولياتها على الوجه الأكمل، ووفقا للصلاحيات المنصوص عليها فى ميثاق المنظمة. واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مشيرا إلى أن وزير الخارجية سيجرى خلال زيارته إلى كوت ديفوار مباحثات مع عدد من وزراء خارجية الدول الإسلامية، وأن قضية مكافحة الإرهاب وتضييق الخناق على الدول الداعمة أو الراعية له ستكون على قائمة اهتمامات الوزير شكرى فى هذه اللقاءات.