ذكرت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال، إن مؤتمر لندن لدعم الصومال، الذي انعقد يومي 10و 11 مايو الجاري برئاسة رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماي، والرئيس الصومالى المنتخب، محمد عبدالله فرماجو، بعد استكمال الصومال لاستحقاقتها الدستورية البرلمانية والرئاسية، يهدف إلى دعم الصومال اقتصادياً وامنيًا. وأضافت اللجنة في بيان لها، اليوم الاثنين، أن التحرك المصري والتحرك العربي ممثلاً من الأمين العام للجامعة العربية أمر جوهرى وضرورى بل وواجب مستحق على الأمة العربية، موضحة أن المؤتمر يهدف إلى تقديم كافة سبل الدعم للصومال لاستعادة سيادته الإقليمية على أراضيه وإعادة إنشاء جيش صومالي وطنى موحد ودعم عملية المصالحة الوطنية وصولاً لإتمام عملية انتخابية جديدة في 2020 م. وأكدت اللجنة أن مصر حريصة على دعم أشقائها في الصومال ومستمرة في هذا الدور سياسياً واقتصادياً مع تقديم كافة المساعدات الفنية والتدريبية في شتى المجالات فالصومال يمثل عمق استراتيجي للأمن القومي المصري وأمنها المائي والبحري. ولفتت إلى أن الجهود العربية في مساعدة الصومال مازالت أقل من المأمول والأمة العربية مازال بإمكانها تقديم الكثير من الدعم بإشراف وتنسيق من الجامعة العربية في المجالات كافة. ودعت اللجنة المجتمع الدولى بكافه منظماته إلى أخذ زمام المبادرة لتركيز الاهتمام الدولي على الصومال وصياغة إستراتيجية شاملة بمعالم واضحة وجدول زمني وتعبئة الموارد اللازمة من أجل تحقيق الاستقرار في الصومال. كما طالبت اللجنة الجامعة العربية والدول العربية بالعمل على تأهيل وتدريب قواته الأمنية والشرطية والعسكرية لتعزيز قدرتها لبسط الأمن ومحاربة الجماعات المتطرفة، كما طالبت بعقد مؤتمر عربي رفيع المستوى لإعادة إعمار وتنمية الصومال وفقاً لما قررته القمة العربية الأخيرة في البحر الميت في مارس الماضي.