قبل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرياض، وزع البيت الأبيض بيانا صحفيا نادرا للغاية تعليقا على نتائج الزيارة للسعودية: إنه أول بيان يحمل اسم صهر الرئيس – جاريد كوشنير. وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "هآرتس" إلى أن كوشنر رغم توليه رسميا مهامه كمستشار الرئيس لشئون الشرق الأوسط في يناير الماضي، امتنع حتى الآن عن الإدلاء بأي تعليقات صحفية حول قضايا الشرق الأوسط. ويعد هذا البيان أول تصريح علني له متعلق بمنصبه الجديد. وجاء في البيان: "طلب الرئيس منا أن نعد خطة لجولة تساعد على توحيد العالم ضد التعصب والإرهاب، ولقد حققنا تقدما كبيرا نحو هذا الهدف في السعودية". ومن بين الإنجازات الرئيسية التي حُققت خلال زيارة ترامب إلى الرياض، أشار كوشنير إلى "توقيع اتفاقية دفاعية تاريخية"، وتدشين مركز جديد للتصدي للتطرف، وضمان تعاون دول المنطقة لتجريم الإرهاب ورصد مصادر تمويله وقطعها. وفي ختام بيانه، عبر كوشنير عن شكره للقيادة السعودية، وأكد أنه يعوّل على تحقيق الطموحات الأخرى لترامب خلال هذه الجولة – أي في إسرائيل.