تبدأ غدا أعمال المؤتمر السنوي السابع عشر (الأبعاد القانونية للهجرة غير الشرعية وآثارها على التنمية) للمنظمة العربية للتنمية الإدارية وذلك تحت رعاية الدكتور/ خالد عاطف عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، وبالتعاون مع جامعة المنصورة، مقر المنظمة بالقاهرة – خلال الفترة من 19 - 20 أبريل 2017. وقال الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية أن الهجرة غير الشرعية تعتبر ظاهرة عالمية على امتداد التاريخ البشري، وقد حظيت هذه الظاهرة باهتمام كبير في العقود الأخيرة، وأصبحت من أهم القضايا الاستراتيجية المعاصرة؛ نظراً لتزايد معدلاتها، وتصاعد مخاطرها، وكثرة ضحاياها. وقال القحطاني وفي ضوء هذا تعقد المنظمة هذا المؤتمر لعرض ظاهرة الهجرة غير الشرعية (الدوافع والأسباب)، وبيان الآثار الاقتصادية والاجتماعية للهجرة غير الشرعية، وإلقاء الضوء على التشريعات الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وبيان آليات الجهود الوطنية والدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية. يفتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور/ علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور/ خالد عاطف عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفيرة/ نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والأستاذ الدكتور/ محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة، وأ.د. السيد أحمد عبد الخالق أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق -جامعة المنصورة ووزير التعليم العالي سابقًا، و أحمد جمال الدين موسى أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق -جامعة المنصورة ووزير التربية والتعليم الأسبق، والسفيرة/ نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، المستشار الدكتور/ أحمد سعد أمين عام مجلس النواب، والسفير/ محمد غنيم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار في البشر والسفير/ بدر الدين العلالي الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية - جامعة الدول العربية، و.أ.د. أحمد رشيد المطيري المستشار الثقافي الكويتي بجمهورية مصر العربية، والمستشار/ محمد عبدالمحسن رئيس نادي قضاة مصر و إيناس الفرجاني مدير إدارة شئون اللاجئين والمغتربين والهجرة القطاع الاجتماعي – جامعة الدول العربية يشارك في المؤتمر باحثون من مصر، سلطنة عمان، الأردن، ليبيا، هولندا، الإمارات، الكويت. تضم المنطقة العربية كتلة سكانية هي من أكبر الكتل المهاجرة وأسرعها نموا ً في العالم، في عام 2013، بلغ عدد المهاجرين في البلدان العربية الإثنين والعشرين 131, 30,308 مهاجرًا دوليًا، أي أكثر من ضعف العدد الذي سجلته المنطقة في عام 1990 وهو14.848.583 وتبلغ نسبة هؤلاء 24.8 % من مجموع عدد السكان في المنطقة العربية مقابل 5.6 % في عام 1990 ويتوزع المهاجرون في مختلف أنحاء المنطقة، ويتركز معظمهم في بلدان مجلس التعاون الخليجي وبلدان المشرق العربي ومن المهاجرين الوافدين إلى المنطقة، بلغ عدد الذكور20.640.979 والإناث 9.667.152 ، أي حوالى 68 % و32 % على التوالي من مجموع المهاجرين .ويأتي القسم الأكبر من المهاجرين من البلدان الآسيوية، فالمهاجرون القادمون من بنغلاديش، والهند، وإندونيسيا، وباكستان والفلبين يشكلون وحدهم أكثر من 51 % من أعداد المهاجرين.