اختتمت كلية الآداب جامعة عين شمس أمس أعمال المؤتمر الدولي تحت عنوان "المرأة..وصناعة المستقبل "والذي استمر انعقاده علي مدار يومين تحت رعاية .دخالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي .دعبد الوهاب عزت رئيس الجامعة .د سوزان القليني عميدة الكلية والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة رئيسة المؤتمر ود.مصطفي مرتضي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ،.د. طارق منصور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئةوقد تضمن المؤتمر ورشة عمل عن "المرأة وتنمية المجتمع " وتضمن سبع جلسات بحثية هى "المرأة العربية بين التمكين والتنمية المستدامة" " قضايا المرأة في الأدب و الفكر"، "المرأة العربية وبناء القدرات البشرية"، "المرأة العربية بين التكيف والمقاومة" ،"المرأة وقضايا المجتمع"، "المجتمع المدني وقضايا المرأة " المرأة و التنمية السياسية"، وذلك بواقع ثمانية وثلاثون بحثاً.وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات علي الوجه التالي :توفير قاعدة بيانات حول القوى البشرية النسائية ، تتضمن كافة الخصائص المتعلقة بالنساء ، لاسيما المرأة العاملة في مجالات التنمية وتضم الحالة التعليمية والمهنية والامكانات المهنية .. الخ،بالإضافة إلي تبنى استراتيجية قومية حول تمكين المرأة فى كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها من المجالات التنموية الاخرى ، حتى تمكن المرأة من كافة المعارف ، والقدرات والمهارات التدريبية بما يمكنها من الحصول على فرص عمل لائقة والمنافسة فى سوق العمل،تطوير مناهج التعليم وبرامجه ، وادماج حقوق المرأة ضمن هذه البرامج ،لرفع درجة الوعى الحقوقي النسائي بالاضافة الي دعم برامج البحث العلمي ضمن استراتيجيات البحث والتطوير وتعزيز آليات تمكين المرأة من المشاركة في انشطة البحث العلمي والتطوير ، طرح مشروعات بحثية متخصصة حول قضايا المرأة وحقوقها وآليات تمكنها،تفعيل دور الجمعيات الأهلية لاسيما الجمعيات النسائية في مواجهة ظاهرة العنف وأشكاله ضد المرأة ، تحسين صورة المرأة في وسائل الاعلام المختلفة لتكوين صورة ذهنية ايجابية حول المرأة لدى افراد المجتمع كما أوصت اللجنة العلمية للمؤتمر بضرورة تفعيل دور المؤسسات الحكومية والاهلية في دعم المشروعات الاقتصادية الصغيرة لدى المرأة ، وتسهيلها حصولها على القروض الميسرة وذلك لزيادة حجم المشروعات الريادية النسائية ومن ثم التمكين الاقتصادي للمرأة، رفع مستوى التقدير الاجتماعي للنماذج النسائية الناجحة فى شتى المجالات ،وذلك عن طريق زيادة حجم الجوائز والتقدير ، وتكريم تلك النماذج في المناسبات الوطنية من قبل الدولة، تفعيل القوانين والتشريعات المتعلقة بمواجهة العنف ضد المرأة والاتجار بالبشر كبيع الاعضاء وعمالة الاطفال وزواج القاصرات، تطوير التشريعات القانونية لحماية المرأة من مختلف الفئات الضيعفة كالقاصرات والمهمشين والمطلقات والارامل ،والمعيلات وغيرهن، توعية المجتمع المصري باستراتيجة المجلس القومي للمرأة تحت شعار "رؤية المرأة 2030" ، ووضع آليات لتحقيقها، توجيه الاهتمام بتطوير مراكز الشباب والرياضة في جميع المناطق ، خاصة المناطق النائية والمحرومة ، حتى يتكمن الشباب خاصة الفتيات من ممارسة الرياضة بكل فروعها وعلى كافة المستويات العمرية وأخيراً توجيه الاهتمام لكل المؤسسات الاجتماعية الحكومية والاهلية لاهمية تشجيع المرأة على المشاركة السياسية على كافة المستويات : كالمشاركة في الانتخابات المحلية ، والمشاركة في الاحزاب والنقابات ، بالاضافة الى المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية واخيرا زيادة وعي المرأة المصرية والعربية بالقوانين والتشريعات المتعلقة بإزالة العنف والتحرش الجنسي ودعم برامج الارشاد الأسري سواء فى المؤسسات الحكومية او المؤسسات الاهلية ،بهدف زيادة الوعي الاسري وتنمية المهارات المتعلقة بأساليب التفاعل الجيدة بين الازواج وافراد الأسرة ، ومن ثم مواجهة أشكال العنف الأسري وتلتزم اللجنة المنظمة للمؤتمر بتقديم نتائج المؤتمر واهم توصياته للمجلس القومي للمرأة