سادت حالة من الغضب داخل جدران النادي المصري البورسعيدي، بعد رفض الأمن إقامة تدريبات ومباريات الفريق على إستاد بورسعيد، وهدد بعض أعضاء المجلس، بتقديم استقالتهم من مناصبهم إلى محافظ بورسعيد . وعقد مسئولو ادارة النادي المصرى، اجتماعا طارئا لبحث الاستقالة، والتحدث مع الأمن عن أسباب عدم الموافقة على خوض المران بالاستاد، وحضر الاجتماع أحمد فرغلي عضو مجلس النواب الذى نجح فى احتواء الموقف وطلب منحه فرصة للتشاور مع الأمن، ووافق المجلس على الانتظار حتى يتضح الموقف. جدير بالذكر أن عقوبة الإيقاف التى اصدرت على النادى البورسعيدى على خلفية أحداث مذبحة بورسعيد في مباراة الأهلي عام 2012 انتهت، ما ادى لغضب مسئولى النادى من رفص الامن عوده الفريق للتدريب ولعب مبارياته على استاد بورسعيد .