توافد منذ قليل عدد من وزراء الخارجية العرب إلى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، تمهيدا لبدء أعمال الدورة 147 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية الجزائري عبد القادر مساهل وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. ويناقش الوزراء التحضيرات الجارية للقمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في الأردن في 29 من مارس الجاري، إلى جانب مناقشة جدول الأعمال الذي يتناول قضايا فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة والتصدي لنقل البعثات الدبلوماسية الى القدس ودعم موازنة السلطة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني. كما تتضمن البنود قضايا الأمن المائي العربي وسرقة اسرائيل للمياه العربية وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن والعراق والتدخلات الايرانية والتركية في الشؤون العربية ومشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها (28) المقررة يوم 29 مارس الحالي في العاصمة الأردنيةعمان. ومن بين البنود التي يتضمنها جدول الأعمال أيضا مخاطر التسلح الاسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي والارهاب الدولي وسبل مكافحته ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان والعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والاقليمية الى جانب قضايا أخرى تتعلق بالتعاون والعمل العربي المشترك. ويعقب الجلسة الإفتتاحية للدورة جلسة العمل الاولى المغلقة يتم خلالها اعتماد مشروع جدول الأعمال المرفوع من المندوبين الدائمين ومناقشة البنود المدرجة فيه واعتماد القرارات المرفوعة من المجلس على مستوى المندوبين الدائمين والبت في القرارات والموضوعات التي تم الاتفاق على رفعها للمجلس على مستوى وزراء الخارجية من المندوبين الدائمين. كما سيتم عقد جلسة عمل ثانية مغلقة لاستكمال مناقشة البنود يعقبها جلسة علنية ختامية ومؤتمر صحفي للأمين العام للجامعة ورئيس مجلس الجامعة على المستوى الوزاري.