يحتفل العالم في الأول من مارس بيوم الوصول إلى "تمييز صفر" متعلقاً بالإيدز، وهو الحدث السنوي العالمي الذي يعزز التنوع و يعترف بأهمية كل فرد في المجتمع وحق المتعايشين بالفيروس المسبب للإيدز في الوصول للخدمات الصحية بدون وصم أو تمييز. والتركيز هذا العام على الوصول إلى الصفر التمييز في مرافق الرعاية الصحية. في مصر ، تم الاحتفال بفعاليات اليوم في سفارة مملكة هولندا بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الايدز في مصر بمشاركة كبار مسؤولي الأممالمتحدة جنبا إلى جنب مع كبار المسؤولين الحكوميين وأكثر من 50 شريك للتنمية وموظفي الحكومة ، وممثلين عن المجتمع المدني. قالت الدكتورة مايسة شوقي، نائب السيد وزير الصحة والسكان، ومدير المجلس الوطني للسكان، "علينا أن نعمل معا لوضع حد للتمييز وتقديم الرعاية الصحية ذات جودة عالية لجميع المصريين بما فيهم المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري بدون تمييز. لقد اتخذنا خطوات جيدة للاستفادة من العلاج لجميع أولئك الذين في حاجة إليه، ولكن نحن بحاجة إلى اتخاذ خطوات لتوسيع نطاق تغطية الوقاية وان نصل إلى صفر الوصم والتمييز". وصرح السيد لورنس وستهوف، سفير المملكة الهولندية في مصر، "أن هذه من أهم مساهمات هولندا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولتحقيق نهج أكثر تكاملا بشأن فيروس نقص المناعة والصحة الإنجابية، كما أننا فخورون بالجهود المشتركة مع برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز وزارة الصحة والسكان". وقال الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الايدز مصر، "لقد قطعنا شوطا طويلا، إلا أننا حتى الآن لا يزال لدينا طريق طويل لإنهاء الإيدز بحلول عام 2030 ، لن يحدث هذا إلا إذا قضينا على الوصم والتمييز ،فدعونا لا نسمح للتمييز بوقف جهودنا، فإن ضمان الوصول للخدمات الصحية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة المسبب للإيدز غير قابل للتفاوض".