قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هيئة كبار العلماء والأزهر الشريف انحازت لشرع الله تعالى في مسألة وقوع الطلاق الشفهي، وهو ما اتفق عليه علماء الأمة الإسلامية بالإجماع. وأضاف "كريمة" خلال لقائه مع برنامج "90 دقيقة" أنه لأبد من التفرقة بين الحلف بالطلاق الذي يعد فتنة ووباء في المجتمع المصري، كما أكده الشيخ الدرديرى منذ زمن طويل، وطلاق غير المنجز وهو الطلاق المعلق بأمر ما لا يخرج إلا عن ضعيف الشخصية. وأوضح أن النوع الثالث الطلاق المنجز الصريح يقع بتلفظ الشخص، ولم يرد أن أمر النبي من طلق زوجته أن يأتى بشاهدين، مضيفا أن الغرض من التوثيق حفظ الحقوق وليس إنشاء ولا إنهاء للزواج. وتابع أنه منذ عام 2000 حاول المشرع جعل الطلاق عند يد المازون ولكن المحكمة الدستورية قضت بعدم دستوريته.