أقام اتحاد الصناعات المصرية، مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، إحتفالية كبرى لتكريم 14 مصنع قدموا مبادرات لخدمة المجتمع والتزموا بتحقيق التنمية المستدامة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وبحضور المهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة والأستاذة حنان توفيق، وكيل وزارة القوى العاملة والأستاذة شيرين الصباغ نائبة عن المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة والمهندس طارق توفيق، وكيل اتحاد الصناعات المصرية ولفيف كبير من رجال الصناعة إلى جانب ممثلى اتحاد الصناعات الدنماركى وممثلى شبكة الأعمال العربية الأوروبية وعدد من ممثلي منظمات الاعمال واتحادات الصناعات لدول الجزائر، البحرين، الاردن، فلسطين، لبنان، المغرب، تونس، ليبيا، السعودية، الامارات وسلطنة عمان. أكد المهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة على ضرورة التزام المنشات الصناعية بتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة بالاضافه الى القيام بمسئوليتهم الاجتماعية والتى اصبحت من اهم المعايير والاشتراطات اللازمه للتنافس فى الاسواق العالمية. أشار ابو السعود إلى حرص جهاز شئون البيئة على تقديم الدعم الفنى للقطاع الصناعى الخاص لتوفيق اوضاعه مع القوانين وتشجيع الشركات الصناعية على تحمل مسئولياتها المجتمعية لافتا الى اشتراط العديد من دول العالم على المنشات الصناعية القيام بالمسئولية الاجتماعية. أكد المهندس طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات المصرية، أن رجال الصناعه فى مصر يقدرون مسئوليتهم الاجتماعية تجاه وطنهم وانه رغم المصاعب التى تمر بها الصناعه فى هذه المرحلة الحرجة الا انهم لم يتخلوا عن تحمل مسئوليتهم تجاه الوطن وقاموا بتنفيذ مشروعات تنموية للنهوض بمستوى معيشة المواطن وأوضح المهندس طارق أن التحديات التى تواجه الصناعه المصرية الان تستلزم اتباع اساليب التنمية المستدامه من ترشيد فى استهلاك الطاقة والمياة والمواد الاولية، مشيرا إلى أن اتحاد الصناعات أنشأ مؤخرا عدد من الوحدات الخاصة للتعامل مع التحديات الجديده وتدعم القطاع الصناعى وتقدم كافة التسهيلات لمساعدة المصانع على التصدير. كما أكد الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنه تسيير مكتب الالتزام البيئى، أن التنمية المستدامة أصبحت غاية وهدف ومنهج حياة يمكن من خلالها تطبيق كافة مفاهيم العدالة الاجتماعية مشيرا الى اهتمام القياده السياسية فى بلدنا بتحقيق مفهوم التنمية المستدامة و تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع المناسبات على ضرورة ادماج منهج التنمية المستدامة كمدخل رئيسى لتحقيق التنمية الشاملة بالاضافه الى انه قام بأعتماد الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة لتكون مسارا تنمويا يجعل مصر بحلول عام 2030 ذات اقتصاد تنافسى متنوع يعتمد على الابتكار ويرتقى بجودة حياة المواطن المصرى. وأكد المهندس أحمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى، أن مسابقة اليوم تتنافس فيها الشركات الصناعية فيما بينها لخدمة المجتمع وهدفنا من هذه المسابقه لفت نظر الشركات الصناعية بمسئوليتهم تجاه مجتمعهم ونشر الوعى فيما بينهم بالفوائد العظيمة لمبادرات التنمية المستدامة والتى تعد إضافة لمنتجاتهم ترفع من كفاءتها وتذيد من فرصتها فى المنافسة فى الاسواق العالمية فالمسئولية الاجتماعية للشركات تعد واحدة من المعايير العالمية لتقييم كفاءة المنتج مشيرا الى انه تقدم للمسابقه اكثر من 200 مصنع وجميعهم قدموا نماذج للانشطة والمبادرات التى قاموا بتنفيذها من منطلق مسئوليتهم المجتمعية سواء داخل الشركة أو خارجها لخدمة المجتمع المحيط بالمنشأة وتم تشكيل لجنه من الخبراء وتم اختيار 14 مصتع فائز علما بأن جميع المصانع المشاركة تستحق التكريم.