د. مايسة شوقي تعرض استراتيجية تطوير الخصائص السكانية على شباب قرية عبدالسلام عارف بالوادي الجديد

زارت د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان ظهر اليوم مدرسة الشهيد عارف الإعدادية مركز الخارجة بالوادي الجديد، بحضور د. طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان وعبير عراقي سفير الاتحاد العالمي للطفولة، وعدد من قيادات مجلسي السكان والطفولة الأمومة.
واستقبلت المدرسة الوفد بأغنية وطنية ورقص هندي من قبل 5 فتيات ارتدين الزي الهندي، وهو ما لاقى قبولا واستحسان من الحضور، ثم حضرت د. مايسة شوقي اختبار الطلبة في المعلومات العامة وفي سبب تسمية قريتهم بهذا الاسم، ثم اختلت نائبة الوزير بعدد من الفتيات لمعرفة معلوماتهم عن ختان الإناث مناقشتهم حول خطورة تلك العادة السيئة على صحة الفتيات، ورغم أن الفتيات في هذا السن كانت لديهم معلومات مسبقة عن الختان وأضراره إلا أنهن أكدن أنه لازال المجتمع يحتاج لتوعية أكثر والمشكلة في الجدات حيث ترتبط بالعادات القديمة وأنه الأطباء لابد وأنه يختنوا الفتيات للعفة، وأوضحت لهم أنها عادات موروثة قديمة وهي عادات وافدة من أثيوبيا والصومال والسودان وليست لها علاقة بالدين ولا بالطب، وأي فتاة تواجه عنف عليها الاتصال بخط نجدة الطفل 16000 وسوف يرسل لهن مندوب من لجان حماية الطفل لمساندتهم، وكرمت نائبة الوزير 5 فتيات فزن في مسابقة عن المعلومات السياحة الداخلية في مصر والوادي الجديد.
وقدم الأطفال عرض مسرحي عن زيادة الإنجاب وأوضحن خطورتها على الأسر ككل وتعليم أولادها وكونهم بصحة جيدة، ثم قدم فولكلور شعبي عرض فيها أزمة الزواج المبكر والختان.
وزاروا مركز شباب قرية عبدالسلام عارف، وعرض مسئول المركز بعض التحديات التي تواجههم في المركز ودعم وتحديث أجهزة الكمبيوتر والانترنت وعدم وجود إسعافات أولية، وقدم الأشبال عرضا للكرة الموسيقية، وكرة القدم، وتكريم الفائزين.
وقالت د. مايسة شوقي للشباب والأطفال بأن الرياضة أمر مهم لتقوية البدن، والصحة الجيدة، وأنها تعمل أن تلعب الفتيات الرياضة وكرة القدم أيضا، ووجهت رسالة للشباب برفض الزواج المبكر، وضرورة الحرص على تعليم الفتيات، وأن هناك سبب ذوي إعاقة حصدوا جوائز عالمية في الرياضات المختلفة وبالتالي فإن الأصحاء هما الأقدر على ذلك، مشيرة إلى أن مبادرة الرائد الجامعي سوف تمتد للكليات في الوادي الجديد، لتوعية الشباب، وضرورة التغذية السليمة وسلوكيات وعادات مهمة يستفيدوا منها في مستقبلهم، وطالبتهم بضرورة أن يكونوا نواة صالحة لمجتمعاتهم، وأن يساهموا في وقف عادة ختان الفتيات.