قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الوزير المفوض محمود عفيفي، أن الأمين العام أحمد أبو الغيط يعتبر أن ما نقلته وسائل الإعلام الدولية والعربية بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحصار المفروض على مدينة داريا غرب دمشق يُمثل تطورًا مُثيرًا للقلق، خاصة أنه لم يتم تحت رعاية الأممالمتحدة. وقال المتحدث، إن الأمين العام يرى خطورة في مثل هذا النمط من الاتفاقات لتسوية أوضاع بعض المُدن والمناطق السورية، مشيرًا إلى أن مسألة تفريغ المدن من سُكانها الأصليين وإجبارهم على مُغادرتها تحت التهديد تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، كما قد يُمهد لتسويات مُشابهة تنطوي على تغيير ديموغرافي لأوضاع المُدن السورية، الأمر الذي سيُرتب آثارًا سيصعب محوها على مستقبل سوريا وشعبها كبلدٍ موحد.