كتبت: هالة شيحة أعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه إزاء تزايد أعمال العنف والهجمات الموجهة ضد المدنيين والمرافق المدنية في سوريا، وخاصة استهداف المنشآت الطبية . كما أعرب ابو الغيط عن إدانته لعمليات ومحاولات حصار المدنيين ، محذرا من محاولات تفريغ مدينة حلب من سكانها من خلال إعمال ما يطلق عليه "ممرات آمنة للخروج" وعبر أبو الغيط عن قلقه في هذا الصدد من الانهيار الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، مرحبا بالمساعي الأمريكية الروسية الرامية لإعادة تثبيت وقف هذه الأعمال بما يخلق مناخاً مواتياً لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية في بيان له اليوم بأن ابو الغيط يستشعر الانزعاج إزاء ما ترصده جامعة الدول العربية من محاولات لتفريغ مدينة حلب من سكانها من خلال إعمال ما يطلق عليه "ممرات آمنة للخروج"، وذلك من منطلق أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة إيصال المساعدات إلى السكان داخل المناطق المحاصرة أو المتضررة وليس إخراجهم من المناطق التي يعيشون فيها.