تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، مقطع فيديو لتوافد السياح والأطفال الى البحر في منطقة تاي تشي كوف باليابان للسباحة مع الدلافين، قبل أسبوعين من اصطيادها وقتلها من قبل الصيادين المحليين. ومن المعروف أن الصيادين هناك قد اعتادوا سنويا على اصطياد الدلافين وقتل المئات منها لأكل لحومها، وتستغرق تلك العملية 6 شهور. علما أن هذا البحر قى اشتهر في تاي تشي كوف بلونه الأحمر، نظراً لأنه يمتلئ بدم الدلافين خلال موسم الصيد، وتجري مطاردة الدلافين في تاي تشي واكاياما في اليابان كل عام خلال شهر سبتمبر حتى شهر مارس. ووثق الفيلم الوثائقي "The Cove" هذه القصة خلال عام 2009، وقد حاز الفيلم على جائزة الأوسكار، حيث تضمن تسجيلات سرية لعمليات قتل الدلافين من قبل الصيادين الذين يستخدمون المسامير من أجل قصم العمود الفقري للدلافين وإصابتها بالشلل ومن ثم قتلها. وبعد إطلاق الفيلم الوثائقي المذكور، سافر العديد من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم إلى تاي تشي للاحتجاج على هذا الفعل الوحشي الذي يقام سنوياً، ويزعم الصيادون المحليون أن هذا النشاط يوفر دخلاً مهماً للسكان المحليين، كما تزعم الحكومة أن قتل الدلافين يعد جزءا من الثقافة اليابانية. وتم قتل نحو 750 دلفيناً خلال موسم الصيد بين عامي 2014 و2015، في حين انخفض هذا العدد إلى 652 خلال عامي 2015- 2016.