أكد مسؤؤل تركى على أن أغلب ضحايا مطار أتاتورك أتراك، وأن عدد الضحايا وصل إلى 50 قتيلا و106 جرحى فى 3 تفجيرات تمت فى مطار أتاتورك فى إسطنبول. فيما أدان الرئيس التركى هذه الهجمات بشدة، واستطرد "نتوقع من العالم أن يظهر الآن صرامة ضد الإرهاب". وقال مسؤول تركي إن أغلبية ضحايا الهجمات على المطار الرئيس في إسطنبول هم من الأتراك، لكن أشار إلى وجود أجانب أيضا بين الضحايا. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر في الشرطة أن الدلائل الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم على مطار إسطنبول، الذي يعد أكبر مطارات تركيا، ويمثل مركزا رئيسيا للرحلات الدولية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان: "آمل بشدة أن يكون الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك منعطفا، ونقطة مفصلية، لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية، في أنحاء العالم ضد التنظيمات الإرهابية". ولا تزال تفاصيل الهجوم متضاربة، ففي حين تقول الشرطة إن الهجوم نفذه انتحاريان، أكد محافظ إسطنبول واصب شاهين، أن ثلاثة انتحاريين هاجموا المطار، واشتبكوا بالأسلحة مع قوات الأمن في محيطه. وقال أحد المسؤولين إن الشرطة أطلقت النار في محاولة لوقف المهاجمين قبيل وصولهما إلى نقطة تفتيش أمنية عند صالة الوصول بالمطار، لكنهما فجرا نفسيهما. وذكر شاهد في موقع الحادث أن ضابط شرطة اشتبك مع أحد الانتحاريين في المطار وطرحه أرضا قبل أن يفجر نفسه.