قتل 28 شخصًا على الأقل، وأصيب 60 آخرون في تفجيرات متزامنة نفذها 3 انتحاريين، واستهدفت مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، الأربعاء، وفق ما ذكرته "سكاي نيوز عربية". ونقلت وسائل إعلام تركية، عن مصادر في الشرطة، أن الدلائل الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم على مطار إسطنبول، الذي يعد أكبر مطارات تركيا، ويمثل مركزا رئيسيا للرحلات الدولية. ولا تزال تفاصيل الهجوم متضاربة، ففي حين تقول الشرطة إن الهجوم نفذه انتحاريان، أكد محافظ إسطنبول واصب شاهين، أن ثلاثة انتحاريين هاجموا المطار، واشتبكوا بالأسلحة مع قوات الأمن في محيطه. وقال أحد المسؤولين، إن الشرطة أطلقت النار في محاولة لوقف المهاجمين قبيل وصولهما إلى نقطة تفتيش أمنية عند صالة الوصول بالمطار، لكنهما فجرا نفسيهما. وأجلت سلطات المطار قاعاته من المسافرين والموظفين، في حين ألغت كل رحلات الإقلاع منه، وسمحت لبعض الرحلات بالهبوط في المطار، وتم توجيه أخرى إلى مطارات البلاد. وقال مسؤول بالخطوط الجوية التركية، إن السلطات أوقفت إقلاع الطائرات من المطار، ونقل المسافرون إلى فنادق. وفي وقت سابق، قال مسؤول بالمطار، إن بعض الرحلات التي كانت متجهة للمطار تم تحويل مسارها. وتعرضت تركيا لسلسلة تفجيرات هذا العام، بينها هجومان انتحاريان في مناطق سياحية بإسطنبول، اتهم تنظيم داعش بالمسؤولية عنهما، وتفجير سيارتين ملغومتين في العاصمة أنقرة.