مسى كاتشفليد..قصة عارضة الأزياء اليهودية التى استعان بها أيمن نور لحرق مصر

وجوه جديدة للمؤامرة تطل عليها باقنعة القبح والخيانة يديرها أمير الظلام وعميل الجماعة الارهابية ايمن نور حيث استغل نوررئيس مجلس إدارة قناة الشرق التى تبث من تركيا فضائيات الإخوان لتحريض ضد مصر، وذلك من خلال استضافة عضو الكونجرس الأمريكى جاك كينجستون وكل من الأمريكين "براين جويس"، و"مسى كاتشفليد"، وذلك بمقر المجلس العربى للدفاع عن الثورات والديمقراطية فى تركيا، حيث تم إجراء مناظرة على قناة الشرق الإخوانية تناولت الأوضاع الحالية فى مصر.
وكشفت وثائق ومعلومات بشأن الشخصيات الأمريكية التى استضافها أيمن نور فى القناة الإخوانية، إن "مسى كاتشفليد"، مواطنة من ولاية تينيس الأمريكية، وتعتنق الديانة اليهودية، وخريجة معهد الفنون قسم تمثيل من أكاديمية لوس انجلوس للعلوم والفنون، وبدأت حياتها كممثلة وعارضة أزياء فى بعض المجلات الإباحية، وظهرت فى ثلاثة أفلام من إنتاج شركة ديزنى، وهى الإنفجار عام 1981، وسحر المهرجان عام 1981، وسلوك عارضة الأزياء عام 1982. وتركت "مسى" العمل فى مجال الفن والأزياء بسبب عدم نجاحها فى الأفلام التى قامت بتمثليها واتجهت للعمل الإدارى والخيرى بمسقط رأسها، حيث أصبحت نائبًا لشئون إدارة المجلس المحلى بمقاطعة تشيتونجا، واتجهت أيضا للعمل التطوعى والدفاع عن العنف ضد المرأة والأطفال، ثم تعيينها رئيس قطاع التعليم والفنون والثقافة بالمجلس المحلى التابع لمقاطعة تشيتونجا بولاية تينتسى، ولكن تم الاستغناء عن خدماتها بسبب اتهامها بالفساد المالى. وأسست منظمة غير ربحية للعمل الخيرى والتطوعى وقامت بإصدار مجلة مهتمة بشئون المرأة وحقوق الإنسان، وشاركت فى بعض المؤتمرات التى قام بتنظيمها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى كل من ولايتى نيويورك ونيوجيرسى أواخر عام 2013، وقامت بحضور حفل افتتاح قناة الشرق. ووقعت فى سبتمبر 2015 مع المدعوة آيات عرابى على مذكرة أرسلها أعضاء التنظيم الإرهابى لمنظمات حقوق الإنسان بشأن وقف وتعطيل الحكم بعقوبة الإعدام، وشاركت فى يناير 2015، بندوة عقدها التنظيم الإرهابى عقب إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، وقامت بالهتافات باللغة العربية "يسقط حكم العسكر"، كما قامت برفع شعار "رابعة"، وشاركت فى ندوة باسم "الديمقراطية وحقوق الإنسان بجامعة الأمريكية بمشاركة أعضاء ما يسمى "المجلس الثورى المصرى". وتمت دعوتها من قبل قناة الشرق يوم 23/12/2015، لزيارة تركيا ولقاء الإعلامى معتز مطر، حيث ناقشت معه أوضاع حقوق الإنسان، وحرضت الشعب المصرى على التظاهر والخروج للشوارع من أجل تغيير نظام الحكم، وقامت بالتظاهر بالبكاء. وتحمل مسى كاتشفليد، عضوية حركة كود بينك النسائية التى تنتمى لها الناشطة عليا المهدى، وسبق إن حرضت أعضاء المنظمة للحشد مع أعضاء التنظيم الإخوانى الإرهابى خلال ذكرى أحداث 2014، وخلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى للولايات المتحدة فى سبتمبر. أما بالنسبة ل"براين جوايس"، هو من ولاية ماساتشوسيتش الأمريكية، حاصل على ليسانس آداب من جامعة davdson، قسم لغات كلاسيكية ولغويات، يرجع أصل عائلته لدولة أيرلندا، لديه سجل جنائى حيث سبق إلقاء القبض عليه بتهم مختلفة أبرزها حيازة سلاح، والقيادة أثناء تعاطى كحوليات. وتم استبعاده من اللعب بأحدى الأندية الأمريكية التى تشارك فى دورى محترفى لليبسبول، لسوء السلوك وتعاطى الكحوليات، وسبق له العمل سائق شاحنات، ورجل أمن وعمل أيضا بتقديم الخمور بإحدى الملاهى الليلية بولاية تينيسى، ويعمل حالياً بأحدى الصحف وكاتب غير متفرغ ويقدم برنامج يذاع على محطة الأخبار بمقاطعة تشيتونجا بولاية تينيسى. فيما قامت "ميسى كراتشفيلد" بترشيحه للعمل مع تنظيم الإخوان الإرهابى فى يناير عام 2014 ليقدم ندوات الإخوان بالمراكز البحثية المختلفة، وقام بإلقاء كلمة فى مؤتمر جمعية المصريين من أجل الديمقراطية باسم تمكين الشعوب فى أغسطس 2014 بمركز كارتر بمدينة اتلانتا، بولاية جورجيا كما ألقى كلمة بمناسبة افتتاح قناة الشرق فى يناير 2015. وتحدث خلال برنامجه عن مصر والأوضاع السياسية بها، الأمر الذى أدى إلى اعتراض بعض متابعى برنامجه من ذو الأغلبية المسيحية، مما أدى إلى توقفه عن الحديث عن الشئون المصرية.
ولازالت منصات الارهاب الاعلامية تعمل فى احضان اجهزة استخبارات معادية لمصر وتفرغت فقط لتقسيم منطقة الشرق الاوسط .