لا يزال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مترددا في اعتبار مجازر تنظيم داعش ضد المسيحيين في سوريا والعراق، بمثابة إبادة، بعد أن وضع برلمانيون أمريكيون، الخميس، موعدا لتحدد فيه وزارة الخارجية ما اذا كانت تعتبر الاضطهاد العنيف للأقليات الدينية من قبل تنظيم داعش المتطرف جريمة ضد الإنسانية. وقالت الخارجية الأمريكية إن كيري قد لا يلتزم بمهلة حددها لكونجرس للحسم في المسألة، وفق ما نقلت فرانس برس. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن كيري لا زال يقوم بجمع الأدلة قبل عرض تقريره، ولم يستطع أن يلتزم بالمهلة، وهو إعلان من شأنه أن يثير غضب الكونجرس. وعزا تونر عدم الحسم خلال المهلة المحددة، إلى كمية وحجم الوثائق التي يجب تحليلها، متوقعا أن يجري اتخاذ قرار بشأنها عما قريب. ولا تعارض واشنطن إدانة جرائم داعش، لكنها ترى في وصف المجازر بالإبادة ذات تبعات قانونية وعملية. وأبدى الناطق باسم مجلس النواب الجمهوري، بول راين، استياءه من عدم الالتزام بالمهلة، قائلا إن ما تقوم به داعش إبادة بكل وضوح.