شر البلية ما يضحك،وتأتى الرياح بما لا تشتهي السفن هكذا يمكن وصف ما حدث بمدينة المنستير فبحسب ما أفادت به وزارة الداخلية التونسية ،فقد تسببت أغانٍ صادرة عن موبايل في نشوب شجار بين شبان بأحد مراكز التكوين المهني بتونس، ما أفضى بدوره إلى الكشف عن خلية إرهابية كانت تخطط لعمليات انتحارية، وأفادت وزارة الداخلية، في بيانها ، بأن الكشف عن الخلية الارهابية بدأ بشجار نشب بين متدربين في مركز للتكوين المهني بمدينة المنستير على خلفية مطالبة أحد المتشاجرين زميله في الغرفة بالتخفيض في صوت الأغاني التي يبثها عبر الموبايل ،وأوضحت أن التحقيق مع صاحب الموبايل وهو من منطقة سيدي بوزيد، كشف عن نشاطه في صفوف خلية إرهابية تطلق على نفسها اسم "أهل الحق" وتتكون من ستة عناصر كانوا ينوون التخطيط للقيام بعمليات انتحارية وتفجيرية تستهدف المقرات الأمنية وبعض إطارات وأعوان الأمن،وكشفت الوزارة عن أن المتهم عمل على استقطاب خمسة عناصر لدى إقامته بمركز التكوين وتبين لاحقاً أنهم يتبنون أفكاراً إرهابية وبايعوا تنظيم "داعش".