فضيحة جديدة انفجرت فى وجه اوباما ورفاقه حيث كشفت تقارير لجهات دبلوماسية مصرية في العاصمة الأميركية واشنطن أن مايكل فلين مدير المخابرات العسكرية الأميركية السابق والذي استقال في صيف 2014 عقد عدة لقاءات مؤخراً مع عدد من قيادات الكونجرس الأميركي المعارضين لإدارة أوباما للتعرف على طبيعة العلاقات بين أوباما وجماعة الإخوان والدور الذي لعبه لصعودها لحكم مصر في منتصف عام 2012. وقالت تلك التقارير أن مايكل فلين قدم لأوباما في بداية عام 2012 تقريراً حذر فيه من الارتباطات السياسية بين إدارة أوباما وجماعة الإخوان وعقد العديد من اللقاءات العلنية والسرية في القاهرة وعدة عواصم أخرى وفي واشنطن للاتفاق على وضع سيناريو الصعود الإخواني لحكم مصر، وأن مخطط تشويه الجيش المصري تم وضعه بمعرفة عناصر من المخابرات المركزية الأميركية. وذكرت التقارير الدبلوماسية أن مايكل فلين رئيس المخابرات العسكرية الأميركية السابق أبلغ قيادات الكونجرس أن أوباما تجاهل تقرير قدمته إليه في منتصف 2012 تضمن تحذيراً واضحاً وصريحاً حول اعتزام وتخطيط داعش لإقامة إمارة متشددة في شرق سوريا، وأن أوباما صدق على تقديم الدعم اللوجيستي ونقل أسلحة لتلك العناصر الداعشية. وأشارت التقارير إلى أن أوباما حصل على موافقة الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي بعد وصوله للحكم في قيام قوات مصرية بالمشاركة في دعم وتدريب عناصر الجيش السوري الحر رغم رفض ومعارضة قيادات القوات المسلحة المصرية، وأن المعزول محمد مرسي غير دعوة السماح بسفر عناصر متشددة من شباب الإخوان وحركة حازمون وغيرها من الحركات الإسلامية المتشددة الموالية للإخوان.