بحسب ما ذكرته بعض الوكالات فقد قتل نحو 36 شخصا معظمهم من "مقاتلي فصائل جيش الفتح"، الذي يضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية أبرزها حركة "أحرار الشام" جاء ذلك جراء غارات على مدينة إدلب السورية بالتزامن مع إنجازات الجيش السوري في شمال البلاد، حيث سيطر، مدعوما بالقوات المؤيدة له، على بلدة خان طومان الإستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، وفق ما أكد الإعلام الرسمي، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الأحد أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة تحكم سيطرتها على خان طومان والمزارع المحيطة بها في ريف حلب".