يبدو وان تنظيم داعش يجد راحته النفسية في إثارة الذعر لدى الضعفاء وهذا هو حال الأشقاء في ليبيا بعدما دمروا وطنهم بأيديهم وتفرقوا وتمزقت ليبيا حتى صارت معقلاً ومرتعاً للإرهاب الذي دائما ما يفرد عضلاته على الليبيين فبحسب ما أعلنه مسئولون تونسيون في تصريحات صحافية سابقة أن مدينة صبراتة والتي تخضع منذ أكثر من عام لسلطة ميليشيات فجر ليبيا القريبة من الحدود الليبية التونسية باتت معقلا جديدا لتنظيم داعش غرب ليبيا، وفيما يؤكد سكان محليون أن عناصر "داعش" يتواجدون في أكثر من معسكر بالمدينة لتلقي التدريبات ، فقد ذكرت مصادر عدة ل"العربية.نت" أن تنظيم داعش نظم استعراضا عسكريا صباح اليوم الخميس بمدينة صبراتة الواقعة على منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس والحدود الليبية التونسية،وأن رتلا مكونا من أكثر من 30 سيارة مسلحة تحمل مسلحي داعش براياتهم السوداء جابوا شوارع المدينة لأكثر من 3 ساعات في أول استعراض عسكري على الملأ مما أصاب الأهالي بحالة من الفزع والذعر أدت بأهالي بعض الأحياء بالمدينة إلى غلق الشوارع المؤدية إليها بالسواتر الترابية،ومن ناحية أخري أكدت مواقع مقربة من تنظيم داعش في منشور لها منذ قليل أن التنظيم استعرض قوة "مجاهديه" بمدينة صبراته ل"إرهاب أعداء الله"، بحسب وصف المنشور.وبحسب أنباء تداولتها وسائل إعلام محلية،اليوم الخميس، فإن التنظيم سيطر على مقر كلية العلوم بالمدينة بعد طرد الطلبة منها، فيما أقفلت المدارس والبنوك ومقار المؤسسات الخدمية بعد فرار الموظفين منها إثر انتشار خبر الاستعراض العسكري.