أكد القس دميان فايز، راعى كنيسة العذراء ببنها، أنه يشعر بالإمتنان للقديس الأنبا مكسيموس المطران لأنه سمح له أن يخدم فى الكنيسة التى تضم جثمانه العذراء، معربا عن أسفه لأنه لم يعاصره خلال حياته بالجسد لكنه يشعر ببصماته وثمار صلواته فى كل ركن من الإيبارشية، كما يشعر أن بركته ستكون معينا له فى الخدمة، ووجه الشكر للأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا لإختياره له لينال نعمة الكهنوت، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بكنيسة السيدة العذراء ببنها خلال الاحتفال بعودته بعد قضاء ال40 يوما فترة الخلوة التى أعقبت رسامته. وأضاف "دميان" أنه يرى نفسه أقل بكثير من أن يحمل إسم الشهيد العظيم "دميان" كما وجه الشكر لمجمع كهنة الإيبارشية وعلى رأسهم القمص لوقا جبرة وكيل المطرانية وراعى كنيسة السيدة العذراء ببنها كما شكر أيضا والديه وكل من تعب معه من الكهنة و الخدام.