كشفت حملات مكافحة زواج القاصرات التي تنفذها وحدة مكافحة الاتجار بالبشر في المجلس القومي للطفولة والأمومة، بمحافظة الجيزة و قري أبو النمرس والبدرشين والحوامدية ، بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية والنيابة العامة، التي تحرص علي تفعيل الشق الأمني ودعم جهود تجفيف منابع جريمة زواج القاصرات من مسنين غير مصريين زيجات تخرج عن الإطار الشرعي للزواج وتندرج تحت الدعارة المقنعة حيث نجحت نيابة الهرم في القبض علي عصابة لتزويج القاصرات لمسنين أثرياء غير مصريين تتزعمها سيدة وشقيقتها، قاموا بتزويج طفلة 21 مرة خلال شهر، كنمط صارخ من أنماط الاتجار بالبشر وانتهاك لحقوق الطفل، وخرقاً للأعراف والمبادئ التي يقوم عليها الدين، وجدير بالذكر أن أضلاع الجريمة هم أسرة الطفلة الذين اعتبروها سلعة تباع وتشتري مقابل مهر 30 ألف جنية، و50 ألف جنية للسماسرة وغيرهم والذي أدي إلي ضياع مستقبل الطفلة بعد اختفاء المسن الثري وفى نفس الوقت أمرت نيابة جنوبالجيزة بضبط وحصر أكثر من 70 زيجة لقاصرات بدعم من السماسرة والأسر، ومازالت التحقيقات مستمرة لضبط رؤؤس الشبكات والعصابات المنظمة لجرائم يعاقب عليها قوانين 64/2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر، وقانون العقوبات والطفل.