نشرت صحيفة ميرور البريطانية قصة شاب وفتاة بريطانيين كُتبت لهما النجاة مرتين من الحوادث الإرهابية، حيث تأخرت الطائرة التي كان من المفترض أن تقلهما إلى تونس في نفس اليوم الذي وقعت فيه مجزرة السياح، وتكرر نفس الأمر عندما كانا في طريقهما إلى شرم الشيخ يوم انفجار الطائرة الروسية. وكان كل من لويس غاسكين وحبيته جيما غودارد ينويان السفر إلى تونس، ويقيمان في مكان قريب جداً من موقع الهجوم الذي قتل فيه 30 سائحاً بريطانيا في 26 يونيو الماضي. ولدى وصولهما إلى المطار، علما أن الرحلة تم تأجيلها قبل أن تلغى بشكل نهائي. وشاءت الأقدار أيضاً أن يكون موعد سفر لويس وجيما ووالدتها وعمتها إلى شرم الشيخ، في نفس اليوم الذي تحطمت فيه الطائرة الروسية وقتل جميع ركابها، وتم تأجيل الرحلة لمدة ساعتين، بعد أن وردت الأخبار عن تحطم الطائرة الروسية في سنياء يوم 31 أكتوبر الماضي. وأخبرت سلطات المطار الركاب في البداية إن عطلاً فنياً كان وراء سقوط وتحطم الطائرة الروسية، ولدى وصولهم إلى طار شرم الشيخ علموا أن الحادثة ربما تكون ناتجة عن عمل إرهابي. وعلى الرغم من أن لويس وجيما لم يكونا على قائمة ركاب الطائرة الروسية، لكنهما اعتبرا أن القدر ساعدهما مرتين للبقاء على قيد الحياة، ففي المرة الأولى تمكنا من النجاة بسبب تأخير موعد إقلاع الرحلة، وفي المرة الثانية كان من الممكن أن تكون طائرتهما هدفاً محتملاً فيما لو أقلعت في موعدها.