ولد في يوم اختياره بطريركاً.. واسمه العلمانى وجيه صبحي ووالده كان مهندساً حصل على بكالوريوس الهندسة عام 1975وكان مديراً لأحد مصانع الأدوية في دمنهور التحق بالرهبنة فى دير الأنبا بيشوى عام 1986 وعمل مساعداً للأنبا بوخوميوس والبابا شنودة اختار اسمه الجديد الاسم الحقيقي للبابا تواضروس قبل الرهبنة هو وجيه صبحي باقي سليمان , ولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته. وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة. حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف و كان يحلم بأن يصبح صيدلياً، لأنه -وحسب تعبير قداسته- "الصيدلي هو شخص يريح الناس"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة . حصل "وجيه" على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983 وحصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية. عمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور. عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية. ذهب "وجيه" يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا. وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ "مبنى الضيافة"، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير. ترهبن "وجيه" يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم "ثيودور" وبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، والتعريف الدير وتاريخه) وبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989. انتقل وجيه صبحي للخدمة بمحافظة البحيرة حيث إيبارشية البحيرةبدمنهور وذلك بعد رسامته كاهنًا بشهرين في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990 ثم سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية" بينما كانت المرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي. نال البابا تواضروس درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة للأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة.